بلدان 5+5 تقرر انشاء مجموعة تخطيط أقاليم غرب المتوسط كفضاء لتبادل الاراء والتعاون

إقتصاد و سياحة كتب في 27 أبريل، 2019 - 06:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-و م ع 

 

قرر الوزراء المكلفون بالتكافل بين الاقاليم والتخطيط الترابي في بلدان حوار خمسة زائد خمسة (فرنسا، ايطاليا،اسبانيا، البرتغال، مالطا، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا) في ختام اجتماعهم اليوم الجمعة بمونبوليي (جنوب فرنسا) ،انشاء مجموعة تخطيط أقاليم غرب المتوسط كفضاء لتبادل الآراء والتعاون.

 

 

وشددوا في بيان مشترك على الخصوص على ان هذه المجموعة من شأنها تسهيل تبادل الخبرات بين هذه البلدان ،واطلاع بعضها البعض على اخر التطورات المتعلقة بالتحديات والتنظيم والسياسات الاقليمية، فضلا عن التحاور بانتظام حول سبل تكافل مدعم لاقاليم غرب البحر الابيض المتوسط وخاصة ما يتعلق بامكانية تكاملها من حيث التخطيط والتطوير.

 

 

كما اعتمدوا برنامج العمل الممتد من 26 ابريل 2019 و26 ابريل 2022 ، مؤكدين على اهمية مساهمة الدول والسلطات المحلية والمجتمع المدني بمختلف بلدان مجموعة حوار خمسة زائد خمسة في قمة الضفتين المقرر تنظيمها في مرسيليا في 24 يونيو المقبل.

 

 

ودعوا الى ضرورة تطوير مقاربة اقليمية متكاملة لمواجهة التحديات الكبرى ببلدان المجموعة، مؤكدين على اهمية اعتماد حكامة متعددة المستويات تتلاءم والامكانيات الخاصة بكل بلد.

 

 

وكان وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيد عبد الأحد الفاسي الفهري ، الذي ترأس الوفد المغربي في هذا الاجتماع قد اكد على ضرورة مضاعفة الجهود االرامية الى تعميق الديموقراطية خاصة عبر تعزيز الجهوية التي تفترض وجود علاقات جديدة بين الدولة والجهات .

 

 

وابرز السيد عبد الأحد الفاسي الفهري ،المبادرات ذات الاولوية التي اتخذتها الحكومة المغربية في هذا الشأن وضمنها النقاش الوطني حول تهيئة التراب الذي استهدف وضع اطار متشاور بشأنه ، واعتماد رؤية منسجمة لتنمية التراب الوطني تتوخى نسج علاقات جديدة بين الدولة والجهات وهو “ما يمثل فعلا ديموقراطيا بامتياز”.

 

 

وذكر الوزير في هذا السياق بالاصلاحات التي نهجتها المملكة ، وخاصة دستور 2011 ، ومسلسل الجهوية المتقدمة، والتي توخت ادخال اصلاحات عميقة على هياكل الدولة، مبرزا العلاقة بين قضايا تهيئة التراب ومتطلبات تعميق الديموقراطية.

 

 

وشكل لقاء مجموعة الحوار ( خمسة زائد خمسة ) حول التكافل بين الاقليم والتخطيط الترابي ، فرصة لبحث سبل تحقيق تماسك وانسجام قوي للمناطق والمدن المشكلة للجهة، وذلك بهدف الاستجابة للتحديات المشتركة المطروحة في مجال تهيئة التراب.

 

 

وتوخى اللقاء ايضا تسهيل الحوار بين مناطق غرب المتوسط حول القضايا ذات الصلة بالتماسك والتناسق والتهيئة من اجل تطوير تفكير مشترك يساهم في تغذية الحوار بين وزراء بلدان حوار خمسة زائد خمسة، وبحث الرهانات الحالية للتنمية الترابية.

 

 

 

وتضمن برنامج اللقاء ، موائد مستديرة حول مواضيع ” الشبكات الكبرى، عوامل للاندماج الجهوي: اية تبعية بين الدولي، الدولة والجماعات الترابية” و” التعاون كمحرك لتهيئة المناطق والتماسك والانسجام الترابي.”

 

 

كما نظمت في في اطار اللقاء، ثلاث ورشات حول ” المدن المستدامة : رهان ثلاثي، سياسي ، استراتيجي، وتقني” و” تضامن المناطق الترابية بين الحضري والقروي” و” العواصف بالساحل المتوسطي، الجماعات الترابية شريك اساسي.”

 

 

.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع