بلافريج يسائل أمزازي بشأن “اختلالات” المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة

الأولى كتب في 14 يناير، 2020 - 15:20 تابعوا عبر على Aabbir
عمر بلافريج
عبّر

هناء امهني – عبّـر

 

وجه النائب البرلماني عمر بلافريج سؤال كتابي موجه إلى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشأن توصله بالعديد من الشكايات من أساتذة وطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة، تخص اختلالات وممارسات غير أخلاقية من إدارة هذه المؤسسة.

 

وطالب بلافريج في رسالته الموجهة إلى أمزازي، توصل موقع “عبّر.كوم” بنسخة منها، بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق والقيام بافتحاص مالي وإداري للمؤسسة للوقوف على حقيقة الأمر بعين المكان.

 

وفي ذات الصدد، خرجت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي -فرع جهة الشرق-، ببيان أوضحت من خلاله ما تعيشه المدرسة من احتقان ظهر مع تعيين المدير، الذي كانوا ينتظرون منه أن يساهم في تطوير المؤسسة إذا به يهدم ما تم بناءه خلال عقدين من عمرها.

 

وندد الأساتذة والطلبة في هذا البيان، خروج مدير المؤسسة للسعي إلى تسييس الوضع بافتراءات لا أساس لها من الصحة للتهرب من مسؤولياته، وإقحام الطلبة في خلافاته مع الأساتذة ومحاولة التجسس عليهم بوضع كاميرات في أماكن حساسة ودون استشارة مجلس المؤسسة.

 

ووفق ذات البيان الذي حصل موقع “عبّر.كوم” على نسخة منه، فقد وقف الأساتذة في تدخلاتهم، عند الاختلالات التي عرفتها المدرسة مع الإدارة الحالية المتعلقة في الشق الإداري، والمتمثلة في احتقار مدير المؤسسة للعمل النقابي الجاد، وغياباته المتكررة، وسوء التدبير الناتج عن عدم ضبط المساطر وجهل النصوص القانونية الجامعية من جهة والاستعلاء على القانون من جهة أخرى، والضبابية في تدبير الميزانية والتهرب من تقديم الحصيلة لمجلس المؤسسة، والازدواجية والمزاجية في التعامل مع ملفات الأساتذة.

 

وفيما يتعلق بالشق البيداغوجي، فقد عرف هذا الجانب تدهورا كارثيا بسبب قصور نظر المدير من جانب واستعانته بنائب بدون كفاءة ولا خبرة في الميدان، همه الوحيد هو تصفية الحسابات، “حسب ما جاء به ذات البيان”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع