بكل وقاحة.. الركراكي يدافع عن قلة إحترام زياش و النصيري

رياضة كتب في 7 يونيو، 2024 - 23:52 تابعوا عبر على Aabbir
زياش و النصيري
عبّر

دافع بشدة، مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، عما صدر عن اللاعبين حكيم زياش ويوسف النصيري بسب استبدالهما في الشوط الثاني من المباراة التي اقيمت يومع الجمعة بملعب أكادير ضد المنتخب الزامبي، بالرغم من ان التصرف ينم عن قلة إحترام وعدم انضباط اللاعبين.

واعتبر الركراكي غضبهما، عقب استبدالهما في الشوط الثاني أمام المنتخب الزامبي، “أمر جيد يؤكد على أنهما كانا يريدان تقديم إضافة أكبر إلى المجوعة”.

وأضاف : “اللاعب الذي لا يغضب حين يتم تغييره يفتقد إلى التنافسية”.

وتابع الركراكي: “أنا من يتخذ القرارات، رأيت أنه كان يلزمنا إنعاش خط الهجوم، وحكيم زياش كان يتدرب وهو مصاب طيلة الأسبوع، ومهمتي هي حمايته، خاصة وأنه تنتظرنا مباراة أخرى يوم الثلاثاء المقبل، ويوسف النصيري تعرض لوعكة مع بداية المباراة”.

وشدد على أن الأهم هو “المنتخب الوطني”.

وقارن الركراكي بين غضب اللاعبين يوسف النصيري وحكيم زياش مع غضب اللاعب سفيان بوفال حين تم تغيير الأخير في مباراة أمام المنتخب البلجيكي في نهائيات كأس العالم في قطر.

وقال : “في قطر سفيان بوفال لم يتقبل تغييره أمام المنتخب البلجيكي، وضرب قائم المرمى غضبا، وفزنا في المباراة، لكن، وقتها، لم يسألني أحد عن غضب بوفال، هذه هي كرة القدم، أي لاعب كبير يغضب حين يتم تغييره”.

وشدد الركراكي على أنه لا يوجد أي مشكل في المنتخب الوطني، موضحا: “جميع اللاعبين يحترمونني وأنا بدوري أحترمهم، ولا مشكل عندي في غضبهم”.

هذا، واتفق معاربة التواصل الاجتماعي، إلى أن المنتخب المغربي وبقيادة وليد الركراكي، يعيش أسوأ ايامه، وأن اسطوانة قطر التي بقيت عالقة في الدماغ وتتغنى بها جامعة الكرة، حان وقت نسيانها و العمل على ايجاد حلول ناجعة لمشاكل يتخبط بها الأسود منذ مدة، وتتعلق أساسا بعد التوظيف الجيد لهم، والعقم الهجومي الذي لازمهم.

وعليه فقد تعالت الأصوات المنادية بتغيير الطاقم الفني، وكذا مسؤولي الجامعة، لما راكموه من فشل متواصل.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع