بعد 5 سنوات من الغياب.. منتخبو “الشلالات” المحمدية يستغلون الأعراس والشيخات والخمور لاستمالة أصوات الناخبين

الأولى كتب في 5 يوليو، 2021 - 19:52 تابعوا عبر على Aabbir
المحمدية
عبّر

زربي مراد – عبّر

 

بإقليم المحمدية بعد حوالي خمس سنوات من الغياب ظلت خلالها ساكنة “أولاد سيدي علي واركو” الشلالات عين حرودة التابعة ترابيا لعمالة المحمدية، تعاني الأمرين خاصة بسبب أزمة العطش نتيجة الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب صيفا، والوضعية المزرية للطرقات شتاء على وجه الخصوص، أخيرا ظهر منتخبو المنطقة والسبب قرب الاستحقاقات الانتخابية.

و المثير، أن هؤلاء المنتخبين المنتمين لجماعة الشلالات  نواحي المحمدية دأبوا على الظهور بشكل مكثف خلال الآونة الأخيرة، بعدما كانوا لا يأبهون بنداءات وأصوات المواطنين المتعالية المطالبة بقطرة ماء تروي عطشهم ليس إلا.

و علم موقع “عبّر.كوم” من مصادرة موثوقة، أن عددا من المنتخبين المنتمين لجماعة الشلالات يستغلون حفلات الأعراس للظهور للواجهة من جديد، في حملات انتخابية سابقة لأوانها ومحاولة لاستمالة أصوات الناخبين ولدغهم من نفس الجحر.

و بحسب ذات المصادر، فإن بعضا من هؤلاء المنتخبين يغدقون الأموال على أصحاب الأعراس لاستغلالها في حملاتهم الانتخابية.

و استنادا لمصادرنا، فإن هذه الأعراس الممولة من طرف هؤلاء المنتخبين، تشكل استثناء في المنطقة، حيث يذبح حوالي 30 كبشا وتوزع أصناف الخمور وبكمية كبيرة على المدعوين، إضافة إلى التعاقد مع شيخات معروفات لإحياء العرس لضمان حضور أكبر عدد من الحضور.

كما يعمل هؤلاء المنتخبون على محاولة تلميع صورتهم والظهور بمظهر المسؤولين الذين لا يتوانون في بذل المال من أجل مساعدة أبناء المنطقة، وذلك بإعلان تبرعهم لصاحب العرس بمبلغ مالي يصل يصل إلى 2000 درهم، تضيف المصادر.

والطامة الكبرى، تضيف المصادر، أن هذه الأعراس تضرب الإجراءات الاحترازية عرض الحائط، إذ يحضرها المئات من المدعوين بالتزامن مع عودة عدد الإصابات بفيروس كورونا للارتفاع وتحذير وزارة الصحة من انتكاسية وبائية.

و دعت المصادر نفسها، أبناء المنطقة إلى معاقبة هؤلاء المنتخبين خلال عملية التصويت حتى لا يتكرر نفس السيناريو، محذرة إياهم من أن يلدغوا من نفس الجحر، معتبرة الذين يمنحون أصواتهم لأمثال هؤلاء شركاء في الفساد ووضع مستقبل الوطن على كف عفريت.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع