ختمت كتيبة الرجاء الرياضي موسمها بعمرة في الديار المقدسة، مغتنمة فرصة تواجدها بالديار السعودية، بعد مشاركة مخيبة للآمال في البطولة العربية والتي خرج فيها رفقاء الزنيتي من دور ربع نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية.
وختم نادي الرجاء الرياضي موسمه الرياضي بإقصاء مخيب للآمال من دور ربع نهائي البطولة العربية التي أقيمت أطوارها بالعربية السعودية أمام نادي النصر بقيادة رونالدو.
وخفتت أضواء الفريق البيضاوي في الموسم المنقضي، بإخفاق لم يهضمه الكثير من متتبعي النادي العريق والجماهير الغفيرة المساندة له، وخرج خاوي الوفاض وخفي حنين بعدما خسر رهان كأس العرش لصالح النهضة البركانية.
وكان الرجاء الرياضي فشل في الوصول إلى أدوار متقدمة في دوري أبطال إفريقيا بعدما استسلم للأهلي المصري في الدور الثاني من المسابقة الإفريقية، فيما تقلصت حظوظه في الظفر بالبطولة الوطنية مبكرا أمام كثرة الإخفاقات.
العاصفة الهوجاء التي مرت على النسر الأخضر اضطر معها الرئيس السابق البدراوي إلى التخلي عن قيادة سفينة الرجاء أمام الضغوطات المتوالية لأنصار النادي، ليخلفه بعدها العائد القديم الجديد بودريقة إلى كرسي التسيير على أمل تجاوز النكسات الكروية للنادي.
موسم خاوي الوفاض انتهى بعمرة في الديار السعودية للاعبي الرجاء باستغلال المشاركة الباهتة للنادي العريق في البطولة العربية بالديار السعودية، والتي أنهت الموسم الرياضي بعنوان عريض وهو الإخفاق والفشل الذريع والعجز التام عن خطف الألقاب في البطولات التي شارك فيها الرجاء الرياضي، على أمل تجاوز الصدمة، بانتداب لاعبين من طينة الكبار وفي مستوى تطلعات النسر الأخضر لإرضاء الشريحة الواسعة من متتبعيه.
فؤاد جوهر – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع