بعد مقتل 14 شخص..وساطة ملكية تجنب دولة مالي كارثة حقيقية

الأولى كتب في 18 يوليو، 2020 - 15:16 تابعوا عبر على Aabbir
الملك يهنئ
عبّر ـ ولد بن موح

 

 

كشفت مجلة جون أفريك الفرنسية المتخصصة في الشأن الإفريقي، أن الملك محمد السادس، كان له الفضل الكبير في عدم انفجار الوضع في دولة مالي، و ذلك بعد الخلاف الذي تطور بشكل كبير بين الرئيس إبراهيم أبوبكار كيتا والإمام النافذ محمود ديكو زعيم حركة 5 يونيو، الاخيرة التي خرجت في مسيرات احتجاجية شهدت أعمال عنف و تخريب و سقط خلالها 14 شخصا.

 

و حسب المجلة، فإن الملك وجه أوامر عاجلة إلى وزارة الخارجية من أجل القيام بدور الوساطة و تذويب الخلاف بين الفرقاء في الدولة الصديقة، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.

 

و يقول المصدر، أنه و بناء على التعليمات الملكية انتقل سفير المغرب بالعاصمة المالية باماكو إلى منزل، الإمام محمود ديكو، عارضا عليه وساطة الملك محمد السادس، وهو ما الذي قبل به الإمام فورا، حيث قدم لسفير الملك مطالبه التي نقلها الأخير إلى الرئيس المالي، حيث تمت تدارسها لتكون النتيجة هي حقن دماء المواطنين في مالي، و عودة الأمور إلى نصابها.

 

هذا و قد أكد الإمام محمود ديكو، أن الملك محمد السادس، شخصية أفريقية عظيمة، عندما يدعو إلى الهدوء، نستمع إليه.

 

الصحيفة و عندها نقلها للخبر، نوهت بالمكانة الروحية الكبيرة التي يحظى بها، الملك محمد السادس بمالي، وهو الأمر الذي ساعد كثيرا في عودة الأمور إلى نصابها، و جنب مالي حمام دم كان سيأتي على الأخضر و اليابس.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع