زربي مراد ـ عبّر
كما هي عادة كثير من المسؤولين في التهرب من المسؤولية، خرج رئيس جماعة تطوان، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، محمد إدعمار، بتصريح غريب زاد من معاناة ساكنة مدينة تطوان التي اكتوت بنار فيضانات الإثنين الأسود، التي خلفت خسائر مادية كبيرة.
وقال إدعمار في تصريح له، أن الجماعة لا تتحمل مسؤولية ما وقع، معتبرا أن “ما حدث من عند الله”.
وأضاف المسؤول المنتخب، المنوطة إليه مهام تسيير المدينة، أن الفيضانات تعد من الكوارث الطبيعية، ولا دخل لأحد فيها.
وأردف قائلا: “الحمد لله الفيضانات لم تسجل خسائر بشرية”.
وبخصوص تساؤل المواطنين المتضررين عن الجهة التي ستعوض خسائرهم المادية، أوضح إدعمار أنه لا يتوفر على جواب بشأن ذلك.
وكانت مدينة تطوان عاشت يوما أسودا، أول أمس الإثنين، حيث تسببت التساقطات المطرية الغزيرة في فيضانات خلفت خسائر مادية كبيرة، ولولا تدخل المواطنين ومساعدة بعضهم بعضا لكانت الخسائر البشرية مأساوية، في ظل ضعف البنية التحتية وعجز السلطات المنتخبة عن التدخل في الأحياء المنكوبة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع