بعد فشل الحوار الاجتماعي.. النقابة الوطنية لموظفي الصيد البحري تستعد للخطوات النضالية

سياسة كتب في 23 ديسمبر، 2019 - 14:29 تابعوا عبر على Aabbir
النقابة الوطنية لموظفي الصيد البحري
عبّر

 

مصطفى طه ــ عبّر

 

 

 

 

 

 

عادت النقابة الوطنية، لموظفي الصيد البحري، لإشهار سلاح الإضراب، والوقفات الاحتجاجية،في وجه الجهات المسؤولة عن القطاع، بعد فشل الحوار الاجتماعي معها بسبب المماطلة والتسويف، “تكرار نفس الوعود ونهج سياسة التسويف” حسب تعبيرها.

 

 

 

وأفادت النقابة الوطنية لموظفي الصيد البحري، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الحوار المذكور، الذي عرف ترأسه، الكاتبة العامة للوزارة المعنية بالقطاع، وبعد مرور أربع سنوات، لم يطرأ عليه أي تغيير، ولم يراوح مكانه، وطغى عليه، تكرار نفس الوعود، مع نهج سياسة، التماطل والتسويف.

 

 

 

ومن بين أهم المطالب، التي جاءت بها النقابة سالفة الذكر، الملفات الأساسية، كمؤسسة الأعمال الاجتماعية، وتقنين المنح والتعويضات، ومنظومة المراقبة، والحماية القانونية للموظفين، وتغول المهنيين على الموظفين، وتأهيل الموارد البشرية، ومحاربة الفساد الإداري.

 

 

 

 

في نفس السياق، حملت النقابة الوطنية، لموظفي الصيد البحري، مسؤولية تعثر الحوار الاجتماعي القطاعي، إلى وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والتنمية القروية، بسبب السياسة المتبعة، في كيفية تسيير قطاع الصيد البحري، التي تعتمد، على انصياع، ونزول عند رغبة، بعض المهنيين، على حساب القطاع.

 

 

 

 

 

وكشفت النقابة ذاتها، عن نيتها، الانخراط في برنامج نضالي، يشمل عدة خطوات، من بينها، خوض اضراب، بداية السنة الجديدة 2020، لمدة 48 ساعة، في اليومين الأولين، من استئناف نشاط الأخطبوط، يتضمن تعليق، التصريح بالمصطادات، والشهادة المصادقة عليها، يليه اضراب، يوم 8 يناير من نفس السنة، ويومي 21 و 22 من الشهر ذاته، بوقفة احتجاجية، أمام مقر المؤسسة الوزارية، سالفة الذكر.

 

 

 

وحري بالذكر، أن المكتب الوطني للنقابة الوطنية، لموظفي الصيد البحري، طالب من عزيز أخنوش، المسؤول الأول، على الوزارة الوصية، الجلوس إلى طاولة الحوار، من أجل حل المشاكل العالقة للموظفين، والوقوف بالملموس، على حقيقة القطاع.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع