بعد عزله “لإمامته بالناس بقاعة سرية” الخطيب قزيبر يراسل التوفيق ويوضح

منوعات كتب في 16 أغسطس، 2020 - 16:00 تابعوا عبر على Aabbir
مسجد
عبّر

عبّــر ـ الرشيدية

 

أكد الخطيب السابق بتجزئة مسجد البلدية الرشيدية عبد الغني قزيبر أن قرار عزله من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تضمن من المغالطات من بينها مسألة إمامته الناس بقاعة سرية بأحد المنازل في هذه الظروف، إنما وقع في التدليس والافتراء؛ لأن المنزل المقصود تم إغلاقه نهائيا، التزاما بقرار إغلاق المساجد بعد جائحة كورونا، وكل الساكنة تشهد بذلك، حسب ما تضمنته مراسلة للخطيب.

 

 

وأضاف الخطيب قزيبر في نص مراسلته التوضيحية التي وجهها لوزير الأوقاف والتي توصلت الجريدة بنسخة منها أن المنزل المذكور في القرار يتواجد في منطقة بها خمس وداديات سكنية دون مسجد؛ فاتخذ السكان منزلا للصلوات الخمس منذ2012 ومنزل ثان في جهة أخرى منذ سنتين، وبإذن شفوي من السيد باشا مدينة الرشيدية السابق؛ وكلا المنزلين معلوم لكل سكان الأحياء الخمسة.

 

 

وأوضح الخطيب أنه “إذا أدركني الوقت وتعذر علي الذهاب إلى المسجد لبعد المسافة، كنت أصلي في أحد المنزلين أحيانا مأموما، وأخرى تحت إلحاح الحضور إماما؛ ولا أعتقد أن هذه تهمة أو مخالفة يبنى عليها قرار العزل، وإنما هو شرف لمنبر الجمعة ولوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”.

 

 

واستنكر الخطيب إصدار قرار العزل دون توصله بتنبيه مسبق أو استفسار، مشيرا إلى أن “مثل هذه القرارات التي تتخذ بهذه العجلة والارتجال، والتي أصبحت حديث الرأي العام المحلي؛ من شأنها أن تسيئ إلى التوجهات الملكية، والتي نعتبرىا الضمانة الأساسية ــ بعد الله جل جلالهــ لاستقرار بلدنا، كما أن إرسالها في هذه الظرفية يشوش على الأمن الروحي لرواد المسجد والذي قلدتم أمانة حفظه”.

 

وشدد الخطيب في مستهل مراسلته التوضيحة على أنه “ليس القصد من هذه الرسالة التمسك بالمنبر الذي استأمنت عليه منذ عشر سنوات، وإنما تصحيح مغالطات لتبنى القرارات الصادرة عنكم مستقبلا بشكل محكم”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع