بعد شهر على تغيّب الرئيس تبون.. الغموض لا يزال قائماً في الجزائر ونشطاء يطالبون بتطبيق المادة 102

الأولى كتب في 29 نوفمبر، 2020 - 16:36 تابعوا عبر على Aabbir
الرئيس
عبّر

عبّر + وكالات

 

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنّ الغموض ما زال يلف الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وذلك بعد شهر من نقله بشكل طارئ إلى ألمانيا للعلاج من فيروس كورونا، ما يغذي شائعات وتساؤلات حول حالته الصحية.

وفي بيان صدر في 24 أكتوبر الفائت، اكتفت الرئاسة الجزائرية بالإعلان أنّ تبون دخل “طوعيّاً” في حجر لخمسة أيّام عقب الاشتباه في إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا المستجد. وفي 28 أكتوبر، أشارت الرئاسة إلى أنّه نُقل إلى ألمانيا “لإجراء فحوص طبية معمقة، بناء على توصية الطاقم الطبي”.

واعتبر الباحث السياسي محمد هناد، في حديثه للوكالة الفرنسية، أنّ “هذا الغياب الطويل بسبب المرض وبروتوكولات الإعلام ذات اللغة الخشبية، يشيران إلى أنّ الرئيس مريض فعلاً”. وأضاف: “لكن في حال كان هذا الغياب الطويل يطرح مشكلة، فالسبب لا يقتصر على المرض نفسه، وإنّما في أنّ هذه السلطة التي تفتقر إلى ثقافة الدولة وحسن التقدير، تجعل الأمور أصعب ممّا هي عليه، ذلك أنّ الحقيقة تظهر في النهاية دوماً”.

هذا، وتساؤلت مصادر اخرى عن علاقة السعيد بوتفليقة بمرض الرئيس الحالي وابقاءه في ألمانيا؟!!

وعلاقة بالموضوع، طالب الكثير من الناشطين في الجزائر، بتفعيل المادة 102 من الدستور التي صاغها تبون نفسه، وإعلان شغور منصب الرئيس، وبالتالي تولي رئيس مجلس الأمة رئاسة الدولة طبقا للدستور إلى حدود إجراء انتخابات رئاسية.

ويأتي هذا الطرح بناءا على الفراغ الدستوري الذي شهدته الجزائر إبان إصابة عبدالعزيز بوتفليقة بجلطة دماغية، كان من تبعاتها غيابه عن تدبير الشأن العام وممارسة صلاحياته الدستورية، وهو ما فسح المجال على مصراعيه لأخيه السعيد بوتفليقة ليمسك بزمام الأمور.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع