محمد بالي ـ عبّر
أكد البابا فرانسيس خلال رده على أسئلة أحد الصحافيين الإسبان خلال رحلة العودة من المغرب إلى إيطاليا، أنه يرغب في الذهاب إلى إسبانيا، مشيرا إلى أنه سيفعل ذلك “عندما يعم السلام بها”، دون أن يوضح معنى ذلك.
ورفض البابا الإسهاب وشرح أكثر معنى قصده بالعبارة واكتفى بالرد مازحا “أتحدث ضمنيا”.
وتسلم البابا خلال الرحلة على متن الطائرة خطابًا نيابة عن العديد من المعتقلين المسجونين في كاستيلون، والذين طلبوا منه زيارتهم، وأعرب عن رغبته في زيارة البلد واستقبال نزلاء السجون.
وتكرر استفسار موعد زيارة إسبانيا وعن نيته القيام برحلة إلى الأرجنتين، ليقابل السؤال مرة أخرى بـ “سنرى ما إذا كان يمكنني الذهاب قريبًا”.
وفي موضوع آخر أجاب البابا عند استفساره حول مسألة السياج الذي بني في سبتة ومليلة لمنع الهجرة من المغرب وتركيب الأسلاك الشائكة عليه -رد- بالقول: “إنه صعب للغاية، إنه صعب للغاية”.
وخلال نفس الرحلة قال البابا فرنسيس إن زيارته للمغرب على مدى يومين “ستعطي ثمارا كثيرة، وزهورها بدأت تتفتح من أجل السلام والتعايش “.
وقال البابا فرنسيس، في رده على سؤال لصحافيين على متن طائرة العودة من المملكة، إن “زهورا واعدة تفتحت في هذه الزيارة ، و أنا سعيد لأنه طيلة اليومين اللذين قضيتهما بالمملكة تمكنت من الحديث عن كل ما يلامس قلبي : السلام، والوحدة، والأخوة”
وزاد قائلا:” رأينا كم هو جميل، زرع الأمل والمضي قدما، ووقفنا في الحوار بالمغرب على أهمية بناء جسور التواصل الإنساني، وهو أمر جميل جدا ورأيته هنا في المغرب، في المقابل تكون الجدران ضد التواصل وتبنى من أجل العزلة”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع