بعد زوجها.. سلوى أخنوش تزيد من أثمنة “زارا” أضعاف مضاعفة على المغاربة

إقتصاد و سياحة كتب في 14 يوليو، 2024 - 08:00 تابعوا عبر على Aabbir
سلوى أخنوش
عبّر

لا تتوانى متاجر زارا المملوكة لسلوى أخنوش في المغرب برفع تسعيرتها بين الحين و الآخر على المغاربة، رغم قلة جودة ملابسها اسوة بالشركات التركية التي أغرقت السوق المغربية بنمنتاجات النسيج من الملابس.

ويعزز الكلام، ما قامت به “تيكتوكوز” إسبانية، حينما فضحت الارتفاع الفاحش في أسعار منتجات متاجر زارا “ZARA” في المغرب، والتي تمتلكها سلوى الإدريسي أخنوش، زوجة رئيس الحكومة المغربية، ورئيس مجلس إدارة مجموعة “أكسال”.

“Marta Oliete”، صاحبة حساب مشهور على منصة “تيك توك” في إسبانيا، بمقارنة أسعار منتجات “ZARA” في المغرب وإسبانيا، مما كشف عن فارق هائل في الأسعار يصل إلى أكثر من 500 في المائة.

@martiibuEs carisimo !!♬ sonido original – Marta Oliete

تمت هذه المقارنة لفائدة متابعيها البالغ عددهم 515 ألفاً، حيث أظهرت أن قطعة ملابس “ZARA” تُباع في إسبانيا بسعر 7 يورو فقط، بينما تُعرض في المغرب بسعر 26 يورو، وأشارت أيضاً إلى أن فستاناً من نفس العلامة يُباع بـ 120 يورو (1300 درهماً)، مما يجعله أغلى بكثير مقارنة بسعره في إسبانيا.

و حظي الفيديو بانتباه كبير من قبل متابعي “Marta Oliete”، الذين اكتشفوا أن متاجر “ZARA” التابعة لمجموعة “أكسال” التي تمتلكها سلوى الإدريسي أخنوش، تستفيد بشكل كبير من هذا الفارق في الأسعار، وهو ما يجعل الملابس الإسبانية مكلفة للغاية في المغرب، على الرغم من أن المغرب وجهة سياحية معروفة.

وتمكل سلوى أخنوش مجموعات من المتاجر ذات الجودة الرديئة، منها الخاصة بالمكيجات و الألبسة و الأحذية، التي تستورد مناجاتها من شركات عالمية لتضاعف أثمنتها أضعافا مضاعفة على المغاربة، وهو ما يفسر فرار الزبناء من متاجر لها علاقة بآل أخنوش..

زارا المغرب

صحف إسبانية أسعار “زارا” في المغرب تُثير دهشة واستياء الإسبان

تُعدّ إسبانيا السوق الأول لـ”زارا”، حيث يُدرك المستهلكون بالفعل أسعار منتجاتها. بينما تُباع “زارا” بأسعار معقولة في دول أوروبية أخرى مثل إيطاليا وفرنسا، ودول أخرى مثل الصين والولايات المتحدة والمكسيك، فإنّ أسعارها في المغرب تُعتبر مرتفعة بشكلٍ كبير، حتّى بالمقارنة مع دول شمال إفريقيا المجاورة.

أجرت صحيفة “إل إيكونوميستا” تحليلًا لأسعار “زارا” في المغرب، ولاحظت أنّ بعض الملابس تحمل ملصقًا بالدرهم المغربي فوق ملصق باليورو يُظهر السعر الأصلي. وأظهر التحليل أنّ الفرق بين القيمتين قد يتجاوز 300 درهم، أي ما يعادل 30 يورو.

الأمر الأكثر إثارةً للدهشة هو أنّ العديد من ملابس “زارا” تُصنع في المغرب، وتحديدًا في طنجة، من خلال شركات مُناولة. ثم تُرسل هذه الملابس إلى إسبانيا، ليتمّ استيرادها مجدداً عبر “أكسال” وبيعها في المغرب بأسعار أعلى بكثير من السعر الأصلي.

تُثير أسعار “زارا” في المغرب استياءً واسعًا لدى المستهلكين، خاصةً مع وجودها في مدن طنجة والدار البيضاء ومراكش. وتطرح هذه الظاهرة أسئلة حول جدوى استيراد منتجات تُصنع محليًا بأسعار مرتفعة، ممّا يُثقل كاهل المستهلك المغربي.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع