عبّــــر _ الصباح
قرر حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الرد على خصومه، من خلال تفعيل دور المؤسسات الحزبية، وتجاوز مبادرة لجنة الوساطة التي يقودها أحمد اخشيشن، وفق يومية “الصباح”.
وأوردت مصادر اليومية أن الأمين العام، وبعد استشارات واسعة، وتقييم الوضعية التنظيمية في ضوء الخرجات الإعلامية المتواصلة لعبد اللطيف وهبي، عضو المكتب السياسي، وتداعياتها في أوساط التنظيم، استعجل إطلاق دينامية جديدة في المؤسسات الحزبية، لاحتواء الأزمة، من خلال الدعوة إلى اجتماع تنظيمي استثنائي يجمع المكتبين السياسي والفدرالي بالمقر المركزي بالرباط، يوم خامس يناير، يخصص لتدارس الوضعية التنظيمية، والرد على الاجتماعات التي تتم خارج الحزب، من قبل دعاة المؤتمر الاستثنائي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن لقاء القيادة السياسية سيليه لقاء ثان لا يقل أهمية، ويجمع الفريقين البرلمانيين للحزب، مع المكتب السياسي، يوم 7 يناير، يخصص لضبط العمل داخل الفريق، وفق التوجهات السياسية والتنظيمية، وتعزيز التنسيق بين البرلمانيين وقيادة الحزب.
وفي موضوع ذي صلة، قررت فعاليات الرباط وبرلمانيوها إطلاق دينامية موازية، ردا على الاجتماع الضيق الذي عقدته لجنة الوساطة، أخيرا، حيث يجري الاستعداد لعقد اجتماع موسع يحضره أعضاء المكتبين السياسي والفدرالي والمجلس الوطني بالعاصمة، إلى جانب البرلمانيين ومسؤولي المنتديات والأمناء المحليين، وذلك يوم 21 يناير، وهو ما يعني التعبئة القصوى، قبيل نهاية الشهر التي من المقرر أن تعرف حسب بلاغ المكتب السياسي، نهاية المهلة الممنوحة لفاطمة الزهراء المنصوري، للدعوة إلى اجتماع المجلس الوطني.
وقال مصدر قيادي، فضل عدم ذكر اسمه، إن يناير سيكون حاسما في حياة الحزب، بالنظر إلى الدينامية التي سيعرفها على جميع المستويات، وفي مقدمتها إعطاء فرصة الحسم للمؤسسات الشرعية للحزب، والتي انتخبها المؤتمر والمجلس الوطني، والحرص على احترام القوانين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع