عبّر ـ وكالات
لم تكن هناك أي مصادفة في التوقيت، ولم يكن هذا التبرع السخي مفاجئاً، إذ قدم بارون الكازينوهات الملياردير اليهودي شيلدون أديلسون الكثير من الأموال للحملات الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقابل تنفيذ تعهداته الموالية لإسرائيل، بما في ذلك نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس المحتلة والاعتراف بمرتفعات الجولان تحت السيادة الإسرائيلية وعدم التعامل مع المستوطنات بأنها غير شرعية وقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية ورعاية اتفاقيات التطبيع.
وأفادت محطة “سي إن بي سي” أن اديلسون يتطلع لتعزيز حملة ترامب بمبلغ يصل إلى حوالي 50 مليون دولار قبل أقل من 50 يوماً من يوم الانتخابات في 3 نوفمبر، وبعد يوم واحد فقط من رعاية ترامب لاتفاقيات التطبيع في البيت الأبيض بين الإمارات والبحرين وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت المحطة أن أموال اديلسون ستذهب إلى حملة ترامب بشكل مباشر إضافة إلى اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري ومجموعات أخرى تساعد ترامب والجمهوريين في الكونغرس.
وكانت مصادر صحفية، قد كشفت قبل يوم واحد من إعلان الإمارات نيتها إقامة علاقات مع كيان الاحتلال أن ترامب طلب في اتصال هاتفي مع اديلسون في ذلك اليوم بتقديم تبرعات لحملته الانتخابية.
ووفقاً لبيانات من مركز السياسة المستجيبة، فقد ساهم أديلسون وزوجته بأكثر من 82 مليون دولار إلى الجمهوريين قبل أربع سنوات، وقدم أكثر من 27 مليون دولار خلال الدورة الانتخابية.
وتأتي هذه التقارير في وقت يتزامن مع تصدر المرشح الديمقراطي جو بايدن لاستطلاعات الرأي بنسبة 6 في المئة على مستوى الولايات المتحدة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع