بعد تعليمات الملك.. الشروع في تنفيذ مشاريع عملاقة تهم الغاز الطبيعي المكتشف في المغرب

إقتصاد و سياحة كتب في 21 مايو، 2024 - 19:21 تابعوا عبر على Aabbir
الغاز الطبيعي في المغرب
عبّر

بشكل شبه رسمي، وخلال أيام فقط، سيتم الإعلان عن انطلاقة بناء 3 محطات مخصصة لإستيراد ومعالجة الغاز الطبيعي المسال في المغرب، بكل من موانئ الناظور غرب المتوسط والمحمدية و الجديدة وعلى مستوى ميناء الداخلة الأطلسي بالصحراء المغربية.

وكما سبقت الإشارة إليه، فإن المحطة الأولى ستبنى بالقرب من ميناء الناظور غرب المتوسط وسيتم ربطها بأنبوب الغاز المغاربي-الأوربي. ستفتتح سنة 2027.

وبخصوص المحطة الثانية سيتم إحداثها إما في المحمدية أو بمنطقة الجرف الأصفر جنوب الجديدة حيث ستفتتح رسميا سنة 2027 المقبلة.

واما المحطة الثالثة ستكون بالداخلة في الصحراء المغربية وسيتم ربطها بالشبكة السينغالية-الموريتانية للغاز وبأنبوب الغاز الطبيعي نيجيريا-المغرب و ستكون جاهزة سنة 2030.

ةتأتي جل هاته المشاريع، وتنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، التي أمر بالتعجيل بها في خطاب المسيرة الخضراء الأخير، حيث شدد جلالته على المضي قدما و بتقنيات حديثة للبحث عن موارد اضافية، خاصة لما تزخر به بلادنا من ثروات طبيعية، في البر و البحر.

الغاز المغربي

المشاريع الثلاثة تهم الغاز الطبيعي المسال

من المتوقع أن تُساهم هذه المشاريع في تعزيز الاستقرار في إمدادات الطاقة في المغرب، وتحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة. كما ستُساهم في تعزيز مكانة المغرب كمركز إقليمي للطاقة في شمال إفريقيا.

تعد هذه المشاريع خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف المغرب للطاقة المستدامة، حيث يسعى المغرب إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

اكتشافات هائلة من الغاز الطبيعي في المغرب

علاقة بالموضوع، يقترب المغرب من تحقيق أكبر اكتشاف للغاز الطبيعي حتى الآن، وذلك بفضل اتفاقية مع شركة إنريجن البريطانية للمشاركة في مشروع بحري.

يتوقف الآن كل شيء على نتائج بئر تقييم ستحفر هذا الصيف، وهذا ما أكده الرئيس التنفيذي لشركة إنريجن، ماثيو ريغاس، في مقابلة حصرية مع مجلة بيتروليوم إكونوميست.

كما يُعد هذا الاكتشاف الضخم للغاز في المغرب خطوة نحو تعزيز الأمن الطاقوي وجذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص العمل.

المغرب

من المتوقع أن يلبي هذا الاكتشاف احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي لعدة عقود، مما سيُساهم في تقليل الاعتماد على الواردات وتخفيض فاتورة الطاقة.

كما قد يشجع على تطوير صناعات جديدة وخلق فرص عمل جديدة، مثل صناعة البتروكيماويات، وهو ما يُنوِّع الاقتصاد المغربي.

مع ذلك، هناك تحديات مالية تتعلق بالاستثمارات الضخمة المطلوبة لاستخراج الغاز وتسويقه، بالإضافة إلى المخاوف البيئية حول تأثيرات استخراج الغاز على البيئة.

لذلك، يجري تقييم حجم الاكتشاف بدقة، وتطوير خطط استراتيجية للاستفادة من هذه الثروة الطبيعية بشكل مستدام، مع الحفاظ على البيئة وضمان استدامة الموارد الطبيعية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع