هاجم المدير العام السابق لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، عبد العزيز التويجري، النظام العسكري الجزائري، على خلفية تسخيره للأجانب للتطاول على الوحدة الترابية للمغرب.
واستنكر التويجري إقحام الجزائر لأجنبية للمس بالوحدة الترابية للمغرب، في إشارة إلى ممثلة البرلمان الأنديني التي استغلت حضورها كضيفة على مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في الجزائر، للتطاول على المغرب وصحرائه.
مهاجمة التويجري للعسكر الجزائري جاء من خلال تغريدة نشرها على حسابه على “التويتر”، والتي قال فيها:”إقحام أجنبية لها موقف معاد للمغرب في اجتماع اتحاد برلمانات دول منظمة التعاون الإسلامي، والسماح لها بإلقاء كلمة في افتتاحه تتضمن تحريضا واستفزازا سافرين، يذكرنا بما حدث في افتتاح “الشان” قبل أسابيع معدودة”.
وختم المدير العام السابق لمنظمة “الإيسيسكو” تغريدته بالقول:”إلا الحماقة أعيت من يداويها”.
هذا، وكان محمد أوزين، نائب رئيس مجلس النواب، ورئيس الوفد المغربي إلى الجزائر، قد وجه احتجاجا قويا لدى الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أدان فيه ما جاء في كلمة ممثلة البرلمان الأنديني التي كانت ضيفة للمؤتمر، لكنها استغلت حضورها للمس بالوحدة الترابية للمغرب، البلد عضو في الاتحاد.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع