بعد تتويج الأهلي بودريقة يقصف حكماء الرجاء

الأولى كتب في 28 نوفمبر، 2020 - 20:00 تابعوا عبر على Aabbir
بودريقة
عبّر

خالد انبيري – عبّــر

 

قصف محمد بودريقة الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي حكماء الرجاء، في تدونية نشرها قبل لحظات على حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، قارن فيها بين إنجازات م أسماهم برجالات نادي الأهلي المصري المتوج أمس بكأس عصبة الأبطال الإفريقية للمرة التاسعة في تاريخه، وبين إنجازات ما يصطلح عليهم بحكماء الرجاء.

 

وكتب بودريقة: ” توج الاهلي بطلا لافريقيا للمرة التاسعة بالأمس، وظل الرجاء الذي حقق الثالثة ضد الأهلي في مكانه لأزيد من عشرون سنة، فبعد هزيمته أمام الرجاء سنة 1999 وتفوقه عليه في عدد الألقاب آنذاك، شمر رجال الأهلي سواعدهم، وأطلقوا العنان لمشاريع تولدت من حكمة المسيرين فبحثوا على عقود جديدة مع مستشهرين عالميين وخلقوا مشاريع خاصة بالجماهير وجلبوا واردات مالية مهمة بلغت المائة مليون دولار.

 

وزاد بودريقة: فأحدثوا في إشارة منه لرجال الأهلي، نهضة وثورة بالنادي وضاعفوا مداخيله خمسة مرات وظهرت نتائج حكمتهم في الوصول للتاسعة ، وأصبح النادي يضرب به المثل محليا وإفريقيا، وفي المقابل نادي الرجاء وبحكمائه الشيوخ، برز اسمهم بفضل الرجاء في العقدين الأخيرين، كبار رجال أعمال وأصحاب شركات كبرى لم يستطيعوا حل الأزمة المالية للرجاء، هذه الرجاء التي أوصلتهم للمجد وكانوا لخيرها ناكرين، فلا جلبوا مستشهرين عالميين ولا رفعوا من ايرادات النادي المالية ولا حتى ابرموا عقودا استشهارية بشركاتهم التي زادت ايراداتها بفضل ارتباط اسماءهم بالناديـ بل عمدوا مؤخرا لخلق مجلس المستشارين واعتماده بالقانون الأساسي للنادي ليتحكموا في زمام أموره دون فائدة تعود على خزينة النادي.

 

وأضاف بودريقة، بأن كل ما جناه الرجاء في العشرون سنة، شح في الألقاب القارية وتعميق للأزمة المالية وتطاحنات داخلية بين مؤيد لمعسكر الحكماء ومؤيد للتجديد والتغيير، لتبقى أكاديمية الرجاء المنارة الوحيدة المضيئة في العشرون السنة الأخيرة، في إشارة منه إلى الإنجاز الذي حققه للرجاء ابان فترة ترأسه لها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع