بعد العفو الملكي..المغاربة يشكرون الملك “أثلجت الصدور”

تفاعل المغاربة مع قرار العفو الملكي الذي صدر في حق عدد من الصحافيين والمدانين في قضايا الإرهاب، وشمل كل من الصحفيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، واليوتوبر رضى الطاوجني، ويوسف الحيرش وسعيدة العلمي، وبلغ عدد المستفيدين من العفو في مجمله 2476 شخصا محكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المغرب.

وانشرحت الصدور ليلة أمس الأثنين تزامنا مع ذكرى عيد العرش المجيد، والذي أبى جلالته إلا أن يكون مناسبة خاصة يسبغ فيها على أبنائه بالعطف ويعفو عنه ليلتحقو بعائلاتهم ويعانقوا أبناءهم وأسرهم.

وبدت تباشير الرحمة والعفو جلية على محيا الصحافيين توفيق بوعشرين وسليمان الرسيوني وعمر الراضي والحيرش وآخرون، الذين وجدوا في استقبالهم زملائهم بالأحضان، وعلت محاياهم الفرحة والسرور.

وتعزز مشهد قوة اللحمة التي تجمع الشعب بالملك، وكم كان لهذا العفو من صدى طيب وانشراح للنفس وغبطة بانفراج كرب هؤلاء الأشخاص الذين أدانتهم الأحكام بسنوات وبقي بصيص أمل العفو الذي تقدموا به لياتي الرد من جلالته بالقبول.

وعجت مواقع التواصل الاجتماعي ليلة أمس الإثنين بصور وفيديوهات المستفدين من العفو الملكي رافقتها تعليقا الشكر والحب لملك البلاد.

واعتبر عدد من المتفاعيلن مع قرار العفو أنه خطوة في اتجاه المغرب الذي يحتضن أبناءه ويصنت لهم لتتوحد رؤاهم نحو مستقبل بلد منسجم.

بوعشرين: أشكر جلالة الملك وكل من تضامن معي

ومن جهتهم عبر المستفيدون من العفو عن فرحتهم العارمة شاكرين الملك وكل من تضامن معهم في محنتهم وكل من حضر لاستقبالهم ومعانتقهم بعد إطلاق السراح، حيث قال توفيق بوعشرين في تصريح له للصحافة “اشكر جلالة الملك على هذا العفو وأشكر كل من تضامن معي وأعرب عن أسفي واعتذاري لكل من تضرر من هذا الملف، كما أشكر زوجتي والأطفال وهيئة المحامين وأتمنى أن نعيش جميعا في مغرب في كنف الحرية وتحت سقف القانون”.