بعد الضغط الأخير.. بشرى سارة للممرضين و تقنيي الصحة في المغرب

صادق مجلس الحكومة، في اجتماعه اليوم الخميس، على مشروع مرسومين تنفيذا لاتفاق الحوار الاجتماعي ليوم 29 أبريل 2024، بهدف أجرأة زيادة قدرها 1000 درهم في أجور الممرضين وتقنيي الصحة.

وفقًا لبلاغ رئاسة الحكومة، يتعلق الأمر بمشروع المرسوم رقم 2.24.676 الذي يعدل المرسوم رقم 2.06.620 الصادر في 24 ربيع الأول 1428 (13 أبريل 2007) بشأن النظام الأساسي الخاص بهيئة الممرضين بوزارة الصحة، ومشروع المرسوم رقم 2.24.677 الذي يعدل المرسوم رقم 2.17.535 الصادر في 7 محرم 1439 (28 سبتمبر 2017) بشأن النظام الأساسي الخاص بهيئة الممرضين وتقنيي الصحة المشتركة بين الوزارات.

الزيادة في أجور الممرضين و تقنيي الصحة

من المتوقع أن تُصرف هذه الزيادة على قسطين متساويين وفق الجدولة الزمنية التالية:
– القسط الأول: زيادة 500 درهم صافية في الشهر، ابتداءً من فاتح يوليوز 2024.
– القسط الثاني: زيادة 500 درهم صافية في الشهر، ابتداءً من فاتح يوليوز 2025.

كما تداولت الحكومة مشروع المرسوم رقم 2.23.1055 المتعلق بتطبيق أحكام القانون رقم 10.22 بإنشاء الوكالة المغربية للأدوية والمنتوجات الصحية، بهدف إسناد وصاية الدولة على الوكالة للسلطة الحكومية المكلفة بالصحة. بالإضافة إلى مشروع المرسوم رقم 2.23.1056 المتعلق بتطبيق بعض أحكام القانون رقم 11.22 بإنشاء الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، والذي يهدف إلى إسناد وصاية الدولة على الوكالة للسلطة الحكومية المكلفة بالصحة.

سيتم تحديد قائمة العقارات والمنقولات التابعة لملك الدولة والمخصصة للمركز الوطني لتحاقن الدم ومبحث الدم وجميع مراكز تحاقن الدم الجهوية وبنوك الدم التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالصحة، ووضعها مجانًا تحت تصرف الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بموجب قرار مشترك بين السلطتين الحكوميتين المكلفتين بالمالية والصحة.

آيت الطالب يستدعي النقابات لتدارس مشكل الممرضين و تقنيي الصحة

هذا، وقد استدعى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، النقابات من أجل عقد اجتماع مساء اليوم الجمعة قصد التوصل الى اتفاق لوقف الاحتقان الذي يشهده القطاع.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الخميس11 يوليوز، أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، سيلتقي بنقابات القطاع الصحي “قريبا“، وذلك بعد أن أعلنت الشغيلة الصحية تصعيد احتجاجاتها وعزمها على خوض إضراب وطني لمدة أسبوعين احتجاجا على منع مسيرتهم الوطنية بالرباط ورفضا للتضييق عليها واعتقال المحتجين.