بعد الجدل بخصوص مباراة مستشاري الشؤون الخارجية…وزارة بوريطة توضح

الأولى كتب في 27 أكتوبر، 2018 - 15:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

ولد بن موح-عبّر

أفادت مراسلة لوزارة الخارجية و التعاون، أن قانون المالية لسنة 2018، خصص للوزارة 130 منصبا ماليا، مشددة على إن كان هذا العدد يبقى دون طموحات الوزارة من الموارد البشرية القادرة على التمرس لقيادة دفة الدبلوماسية المغربية والتحديات التي تواجهها.

و أكدت الوزارةفي هذا الإطار، أنها عملت بعد دراسة الحاجيات من حيت التخصصات والدرجات المزمع توظيفها على توزيع هاته المناصب كالاتي:

  • 15 مستشارا للشؤون الخارجية؛
  • 45 كاتب للشؤون الخارجية؛
  • 10 مهندسي دولة؛
  • 20 تقني من الدرجة الثالثة ؛
  • 20 تقني من الدرجة الرابعة (سائق)؛
  • 20 منصبا المتبقية تم الاحتفاظ بها من أجل تخصيصها لفائدة المراكز المحدثة والإلحاق.

 

ورفعا لكل لبس أو تضليل قديمس الرأي العام الوطني بخصوص هذه المباريات، ولضمان أقصى درجات الشفافية، ولكي تمر هذه المباريات في جو يتسم بالنزاهة لاستقطاب الكفاءات المطلوبة على قاعدة الاستحقاق، فقد حرصت الوزارة على ضمان عدد من الإجراءات:

أولا: الاحترام التام لكل الضوابط والمساطر القانونية المؤطرة لتنظيم مباريات ولوج أسلاك الوظيفة العمومية، من حيث شروط الولوج للوظيفة المطلوبة، ومراعاة الإجراءات الشكلية المتعلقة بالإعلان عن المباراة،واستدعاء المرشحين عبر كل الوسائل المتاحة والجاري بها العمل في هذا الشأن (النشر بموقع الوظيفة العمومية وبموقع الوزارة،والبريد الالكتروني، والاتصال عبر الهاتف…).

 

ثانيا: ولذلك، فقد تبارى حول مجموع المناصب المحدثة، ما مجموعه 9104 مترشح ومترشحة، تم قبول ملفات 5920، ولكن تم رفض 3184 طلبا لعدم استيفائها الشروط المطلوبة.

 

ثالثا: وزيادة في الحرص على توفير وضمان الشروط السليمة للمباريات المنظمة من طرفها، وتلافيا للمغالطات التي قد تثار لسبب من الأسباب، والتزاما منها بأن مبدأ المشاركة في أي مباراة وطنية، حق دستوري مفتوح في وجه جميع المغاربة، وفق الضوابط القانونية الجاري بها العمل، فقد:

  • انتقت الوزارة الموارد البشرية واللوجيستيكية اللازمة والكافية، حتى تمر هذه العملية في أحسن الظروف؛
  • عملت على إحداث نظام معلوماتي لتدبير الامتحانات، وضمان سرية المداولات وعملية التصحيح في جو من الشفافية التامة.
تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع