نبيل أبوزيد _ عبّـــر
عرفت بعض أزقة وشوارع مدينتي البروج وابن أحمد، بحر هذا الأسبوع بداية أشغال تهيئة وإصلاح الأزقة والشوارع، التي طالها النسيان بعدما أصبحت حالتها جد متهالكة ومظهرها تشمئز له النفوس.
وتأتي عملية الإصلاح هذه، وفقا للساكنة والمجتمع المدني في حديثهم مع “عبّــر.كوم”، في سياق التنديد بالوضع المزري للمدينتين في وقفات احتجاجية متكررة، الأمر الذي أحرج السلطات المحلية وكذلك المنتخبين المحليين، ودفعهم للتعجيل بإنزال مسطرة الإصلاح وترميم مايمكن ترميمه.
و ترى الفعاليات المجتمعية أن هذه الإصلاحات، جاءت متأخرة لأن المدينتين تستحقان التبوؤ في مراتب عليا من التقدم والإزدهار ، على مستوى جهة الشاوية ورديغة سابقا، وعلى مستوى جهة الدارالبيضاء-سطات حاليا، مشيرين أن السلطات المعنية كان عليها الإشتغال دون أي ظغط من المجتمع وذلك تحقيقا لشعارات برامجها الإنتخابية ووعودها المتبخرة.
هذا، وطالب المجتمع المدني من الجهات المسؤولة التفكير بجدية في مستقبل شباب البروج وابن أحمد، لأن أحلامهم بدأت تتبخر وبدأ التفكير في الهجرة السرية، سيرا على درب أسلافهم من المهاجرين .
اترك هنا تعليقك على الموضوع