رغم التأهل لكأس العالم قطر 2022، مازالت الأصوات تتصاعد وتطالب بضرورة التخلص من الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، وذلك بسبب الأداء غير المقنع الذي بصم عليه المنتخب منذ أن أمسك المدرب البوسني الفرنسي، بزمام العارضة الفنية للمنتخب الوطني المغربي.
وأجمع المتتبعون، أن الحظ لعب دورا كبيرا في تحقيق خاليلوزيتش لهذه النتائج، حيث لعب جل مبارياته الإقصائية داخل أرض الوطن، وذلك بسبب الأوضاع التي كانت تعيشها بلدان عدد من المنتخبات التي أوقعتها القرعة ضمن مجموعة المنتخب الوطني المغربي، زيادة على أنها منتخبات متوسطة إلى ضعيفة من حيث المستوى الكروي.
أعتبر المتتبعون للشأن الرياضي الوطني، أن استمرار خاليلوزيتش الذي لم يستطع لحد الآن الاستقرار على تشكيل واحد قار، ولا حتى الاستقرار على أسماء بعينها في ظل إقصاء لاعبين متميزين ينشطون في بطولات قوية، سيؤدي بنا نحو مشاركة كارثية للمنتخب الوطني في كأس العالم، في ظل عدم بروز إي ملامح لمنتخب منظم قوي ومنسجم.
واقع المنتخب الوطني، واللغط الذي يحيط به، جعل المغاربة ينتظرون بفارغ الصبر رحيل هذا الرجل الذي بصم على أسوء أداء للمنتخب الوطني في تاريخ مشاركاته القارية، حيث لم يحدث يوما أن الأسود بلغت نسبة امتلاكهم الكرة ضد خصومهم إلى أقل من 30 في المائة، زد على ذلك أداء غير مقنع أمام فرق ضعيفة.
يبدوا أن المغاربة وفي ظل رفض رئيس الجامعة لكرة القدم، فوزي لقجع، التحرك لوقف هذه المهزلة، سيلجؤون إلى أعلى سلطة في البلاد لتخليصهم من عبث لقجع وخاليلوزيتش.
عبّر ـ الرباط
اترك هنا تعليقك على الموضوع