محمد أبو سجود _ عبر
حكمت المحكمة الابتدائية أمس الجمعة 3 أبريل الجاري، بالحكم على عنصر من أخطر مروجي المخدرات بمدينة الصويرة بسنة ونصف حبسا نافذا لأنه ضبط بحوزته كمية مهمة من المخدرات كان يتاجر بها.
وقد نفذ في حقه هذا الحكم بعدما قامت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية الأمنية للصويرة من إيقاف المعني بالأمر متلبسا فهو يعتبر من أخطر مروجي المخدرات المبحوث عنهم على الصعيد الوطني وقد أصدرت في حقه عدة مذكرات بحث وطنية، فقد كان يتاجر في مخدر الشيرا أمام منزله دون احترام التدابير اللازمة والقررات الإدارية المعمول بها لتنفيذ حالة الطوارئ الصحية، مستخدما كلاب شرسة، استعان أثناء محاولة القبض عليه حيث قام بتحريضها على رئيس الشرطة القضائية. وقد تسبب في إصابته بقضمات خطيرة في مختلف أنحاء جسمه، ما استدعى نقله على وجه السرعة الى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية.
وقد عبرت مختلف فعاليات المجتمع المدني عن استيائها من الحكم الصادر في حق “البزناز” مما خلفه من رعب وفزع في نفوس الساكنة المجاورة له وقد ا ضبط بحوزته على حوالي 4 كيلوغرام من مخدر الشيرا ومبالغ مهمة إلى جانب مدية كبيرة الحجم ومجموعة من السكاكين بالاضافة الى 10 هواتف نقالة كان يستعملها للتواصل مع مزوديه وزبنائه الذين يتوافدون عليه بمحل سكنه بتجزئة الصقالة، مشيرة إلى أن مثل هذه الأحكام من شأنها أن تشجع تجار المخدرات على مواصلة أعمالهم وتربية الكلاب الشرسة، مما سيجعل عناصر الشرطة سيتراجعون عن القيام بعملهم على أكمل وجه، على حد تعبيرها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع