بعد الإخفاقات المتواصلة لألعاب القوى المغربية..ماذا ينتظر أحيزون ليترك شؤون الجامعة لأهل الاختصاص؟!!

الأولى كتب في 18 يوليو، 2022 - 16:48 تابعوا عبر على Aabbir
أحيزون و ألعاب القوى
عبّر

واصلت ألعاب القوى المغربية تراجعها المخيف، وذلك منذ تولي عبد السلام أحيزون منصب رئيس جامعة أم الألعاب،

وآخر إخفاقاتها ما حصدته من نتائج كارثية في بطولة العالم المقامة حاليا بيوجين الأمريكية.

فشل ألعاب القوى في عهد أحيزون، جسده غياب العدائين المغاربة عن حضور نهائي 1500 متر للمرة الثانية على التوالي في بطولة العالم،

علما أن هذه المسابقة كانت تخصصا مغربيا ويكفي أن رقمها القياسي العالمي لازال صامدا باسم المغربي هشام الكروج.

وأقصي جميع العداؤون المغاربة في التصفيات قبل أن يتجرع باقي زملائهم وهم:

عبد اللطيف الصديقي وحسن مجاهد و أنس الساعي، من نفس الكأس ويفشلوا في حجز بطاقة المرور لنهائي مسابقة 1500 متر.

ويبقى الأمل معقودا على البطل المغربي، سفيان البقالي، للصعود لمنصة التتويج ورفع العلم الوطني في سماء الأراضي الأمريكية،

في إعادة لإنجازه الأخير في الالعاب الأولمبية الصيفية بطوكيو 2021.

ومعلوم أن ألعاب القوى المغربية باتت تحصد نتائج كارثية في البطولات الإقليمية والقارية،

هذا ودون أن يكون لذلك تأثير على منصب أحيزون كرئيس للجامعة وهو المتشبث بالكرسي منذ 2005.

ويجمع المهتمون بالشأن الرياضي وألعاب القوى الوطنية على أن مسؤولية نزيف الفشل المتواصل لأم الألعاب في المغرب، تتحمله جامعة أحيزون، التي يعض مسؤولوها بالنواجد على الكراسي دون أن يفسحوا المجال لأهل الاختصاص لبعث روح جديدة في الجامعة.

كما يطرح المهتمون بأم الألعاب عديد علامات الاستفهام حول الوضع الذي آلت إليه رياضة ألعاب القوى في المغرب، مستغربين إصرار أحيزون على البقاء في كرسي رئاسة الجامعة بالرغم من الفشل الذريع والإخفاق الذي حصده المغرب في هذه الرياضة منذ تسلمه مسؤولية تدبير شؤونها!!

زربي مراد ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع