تناقل أفراد الجالية المغربية بفرنسا، نسخا للكتب المدرسية الخاصة بالأطفال في هذه السنة في عدة مراكز تجارية قبيل الدخول المدرسي، والتي تتضمن حدود خريطة المغرب من طنجة إلى الكويرة، مرسخة بذلك موقفها الذي سبق وأعلنت عنه على أعلى مستوى، والذي ينص على اعترافها بمغربية الصحراء.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها تراجعت فرنسا عن خطئها السابق، وقررت تعليم أبنائها الحدود الواقعية للمغرب من داخل المقررات المدرسية ولوازم الدراسة، من مذكرات وأدوات مساعدة، لهذا الموسم الدراسي 2024- 2025، وهو ما لقي إشادة واسعة من طرف الجالية المغربية في الخارج معتبرين أن هذه الخطوة هي تحول مهم في الموقف الفرنسي .
ووجه الرئيس الفرنسي ، الثلاثاء 30 يوليوز ، رسالة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعلن فيها بشكل رسمي أنه “يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.
وفي الرسالة ذاتها، والتي تتزامن مع تخليد الذكرى ال 25 لعيد العرش، أكد رئيس الجمهورية الفرنسية لجلالة الملك “ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة”، وأن بلاده “تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”.