بعد اعتبار علاقته بالمغرب وصلت للاعودة .. تبون: تصالحت مع ماكرون في “الهاتف” وسفيرنا سيعود لباريس!!

فسحة كتب في 25 مارس، 2023 - 18:27 تابعوا عبر على Aabbir
تبون وماكرون
عبّر

في الوقت الذي اعتبر فيه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال حواره الأخير مع قناة “الجزيرة” القطرية، أن العلاقات مع المغرب وصلت إلى مرحلة “اللاعودة” بالرغم من أن الأخير بلد جار وظل ينهج سياسة اليد الممدودة في مقابل القرارات العدائية، فاجأ الرئيس الجزائري المعين الجميع بإعلانه عودة العلاقات مع فرنسا.

تبون، ورغم سياسة التحقير التي تعامل بها فرنسا الجزائر إن بتصريحات مسيئة أو رفض إعادة جماجم المقاومين أو انتهاك للسيادة الوطنية للبلاد آخرها تورط دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في “تهريب” الناشطة الحقوقية الجزائرية، أميرة بوراوي “بطريقة غير شرعية وغير رسمية، التي من المفترض، بحسب القضاء الجزائري، وجودها في الجزائر”، رغم كل ذلك تبون يعلن عودة المياه لمجاريها في العلاقات الجزائرية الفرنسية بعد “اتصال هاتفي” جمعه بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

تبون تحدث هاتفيا مع ماكرون 

وفي هذا السياق، أعلنت الرئاسة الجزائرية، أمس الجمعة، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تحادث هاتفيا مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن عدد من المسائل، منها طريقة تهريب وإخراج امرأة تحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، من جانب المصالح القنصلية الفرنسية، في تونس، الشهر الماضي.

وأضافت الرئاسة الجزائرية، في بيان لها، أن الرئيسان الجزائري والفرنسي اتفقا، خلال الاتصال، على تعزيز وسائل الاتصال بين إدارتي الدولتين، حتى لا تتكرر مثل هذه الحالات.

كما بحث الطرفان في “سبل تقوية التعاون بين البلدين وتعزيزه، بما في ذلك زيارة الدولة المقبلة، والتي سيقوم بها رئيس الجمهورية الجزائري لفرنسا.

ووفق ما أكده البلاغ ذاته، فقد أبلغ تبون، خلال الاتصال، نظيره الفرنسي عودة السفير الجزائري قريبا إلى باريس لمباشرة مهامه.

 

وليد كبير.. مجرد مسرحية كان النظام الجزائري يمثلها

وتعليقا على بيان الرئاسة الجزائرية، اعتبر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، أن كل ذلك مجرد مسرحية كان يمثلها النظام العسكري الجزائري وانتهت.
ونشر وليد كبير تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، قال فيها:”كما كان متوقعا إنتهت اليوم مسرحية سحب السفير بسبب بوراوي”.

وتابع قائلا:”النظام الجزائري يؤكد مرة أخرى ارتباكه وضعفه الشديد أمام فرنسا التي لا يقوى على التخلي عن دعمها”.

وكانت الناشطة الحقوقية الجزائرية، أميرة بوراوي، قد تسببت في أزمة دبلوماسية بين بلادها وفرنسا، لتعيد بذلك العلاقات بين البلدين إلى المربع صفر بعد تهدئة لم تدم طويلا.

واتهمت الجزائر دبلوماسيين ورجال أمن فرنسيين بالمشاركة في تهريب مواطنة جزائرية بطريقة غير شرعية وغير رسمية، رغم كونها مطلوبة أمام القضاء الجزائري.

واستدعت الجزائر سفيرها لدى فرنسا، سعيد موسي، للتشاور، كما عبرت الجزائر عن احتجاجها الشديد على عملية الإجلاء السرية وغير القانونية لرعية جزائرية، معتبرة الفعل انتهاكا لسيادتها الوطنية.

زربي مراد ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع