بعد استقالتها بسبب حرب غزة..الدبلوماسية المغربية الأصل تكشف أجواء الخوف في وزارة الخارجية الأمريكية

تقارير كتب في 1 مايو، 2024 - 21:00 تابعوا عبر على Aabbir
الخارجية
عبّــر

أكدت الدبلوماسية في وزارة الخارجية الأمريكية، المغربية الأصل، هالة غريط التي قدمت استقالتها من أدارة بايدن، أنها لن تكون سبباً في كراهية المزيد لأمريكا، مشدد إنها رأت في استمرار تدفّق الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل مساهمة في الأزمة الإنسانية في غزة، ومصدراً لتأجيج المشاعر الغاضبة ضد أمريكا في العالم العربي.

ومارست الدبلوماسية المخضرمة عملها بشكل مستمر عبر ردهات السلطة، عندما قررت تغيير مسار عملها لكي تصبح وجه الدبلوماسية الأمريكية في الصحافة العربية، حيث قالت أنها “شعرت أنه سيكون مشوقاً للغاية”.

وأكدت غريط، في أول لقاء لها بعد استقالتها من عمل في الخارجية استمر على مدى 18 عاماً، أنها لم تعد قادرة على الدفاع عن سياسة إدارة بايدن من الحرب في غزة، و”لم أتوقع هذه النهاية أبداً.

و”غريط”، هي أول مسؤولة كرّست حياتها للعمل الدبلوماسي تستقيل من عملها احتجاجاً على سياسة تقول إنها مثّلت نكسة للمصالح الأمريكية في العالم العربي، ولجيل قادم.

وقالت غريط، إن المسؤولين في داخل الخارجية كانوا خائفين من التعبير عن وجهة نظر مخالفة للموقف الرسمي من الحرب، وعلى خلاف الموضوعات الأخرى التي شهدتها أثناء عملها الدبلوماسي، حيث كان النقاش فيها قوياً.

ونشأت غريط في نيفادا بكاليفورنيا، ودرست الشؤون الدولية ودراسات الشرق الأوسط في جامعة جورج واشنطن، حيث انضمت إلى وزارة الخارجية بعد تخرجها مباشرة من الجامعة. وقالت: “أردت مساعدة بلدي، وبالتأكيد كنت أريد تقوية علاقات الدول الأخرى والولايات المتحدة”.

ووصفت غريط رحلتها الوحيدة وسط مخاوف من زملائها السابقين من الاستهداف، أو تعرّضهم للعقاب بسبب تعبيرهم عن مواقف تناقض السياسة الأمريكية.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع