بعد إسبانيا.. الجمهورية الفرنسية تعلنها وتؤكد دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية رسميا..

الأولى كتب في 21 مارس، 2022 - 17:54 تابعوا عبر على Aabbir
الجمهورية الفرنسية
عبّر

 

جددت الجمهورية الفرنسية اليوم الاثنين 21 مارس، دعمها لمخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب باعتباره “أساسا للنقاش، جادا وذا مصداقية”، من أجل تسوية النزاع حول الصحراء المغربية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، إن موقف فرنسا من قضية الصحراء “ثابت لصالح حل سياسي عادل، دائم ومقبول لدى الأطراف، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ومن هذا المنظور، فإن مخطط الحكم الذاتي المغربي يشكل أساسا للنقاش جادا وذا مصداقية”.

ويأتي هذا الإعلان في أعقاب تبني إسبانيا لموقف رسمي تعترف من خلاله بأن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تشكل الأساس الأكثر جدية، واقعية ومصداقية لتسوية الخلاف حول الصحراء المغربية.

كما يأتي بعد التطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين المغرب وإسبانيا.

وأكدت المتحدثة باسم الدبلوماسية الفرنسية أن ” الجمهورية الفرنسية ملتزمة بإقامة علاقات جيدة بين شركائها الأوروبيين وجيرانها على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط. فمن خلال الحوار يمكن التغلب على التحديات المشتركة”.

من جانبه أشاد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين 21 مارس 2022، بالتطور الإيجابي للعلاقات القائمة بين المغرب وإسبانيا، “المفيد من أجل تنفيذ الشراكة الأورو-مغربية ككل”.
قالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، نبيلة مسرالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: “يشيد الاتحاد الأوروبي بأي تطور إيجابي بين دوله الأعضاء والمغرب في علاقاتهما الثنائية، والذي لا يسعه إلا أن يكون مفيدا لتنفيذ الشراكة الأورو-مغربية ككل”.

وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جددت المتحدثة التأكيد على موقف الاتحاد الأوروبي المعبر عنه ضمن الإعلان المشترك مع المغرب الصادر في يونيو 2019، والذي يؤكد “دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل مواصلة العملية السياسية الرامية إلى التوصل لحل سياسي لقضية الصحراء، عادل، واقعي، براغماتي، دائم ومقبول لدى الأطراف”.

وأوضحت المتحدثة أن “أي حل ينبغي أن ينبني على أساس التوافق تماشيا مع قرارات مجلس الأمن الدولي، لاسيما القرار 2602 الصادر بتاريخ 29 أكتوبر 2021″، مشيرة إلى أنه “من المهم الحفاظ على استقرار المنطقة”.

عبّر ـ وكالات

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع