بعد أستاذ تارودانت.. أستاذ بطاطا يتوصل باستفسار من مديره الإقليمي يتهمه فيه بالإساءة لتلميذ بالفصل

الأولى كتب في 29 يناير، 2020 - 20:49 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

خالد أنبيري-عبٌر

 

أيام قليلة بعد صدور حكم قضائي في حق “أستاذ تارودانت” يقضي بسجنه لمدة 6 أشهر وتعويض مدني لفائدة الضحية قدره 40 الف درهم، والتي ليست سوى تلميذة يدرسها بالفصل، ليجد نفسه واقفا بجانبها بالمحكمة تطالب بحقها، بعدما اتهمته بتعنيفها، ظهرت قضية أخرى جديدة، وهذه المرة بمدينة طاطا غير بعيد على مدينة تارودانت، بطلها أستاذ اخر توصل باستسفار من طرف المدير الإقليمي للتعليم بطاطا، يستفسره عن مدى صحة خبر إساءته لأحد تلاميذته.

 

ونشر الأستاذ  (خ.ش) أستاذ مادة الفيزياء بالثانوية التأهيلية الجديدة بطاطا، تدوينة على حسابه الرسمي بالفايسبوك، يتحدث فيها عن توصله باستفسار من المدير الإقليمي للتعليم بطاطا يتهمه فيه بالتعامل الغير التربوي مع التلميذ (ي.ن) داخل الفصل وما ترتب عن ذلك من آثار سلبية على نفسيته، و عن إخلاله بالمبادئ التربوية للممارسة الصفية.

و كتب الأستاذ المعني في تدوينته الفايسبوكية “جاء دوري تم إتهامي بالإساءة لتلميذ، حيث تلقيت استفسارا من المدير الاقليمي بعد نشري لمخالفات قانونية على صفحتي، يتهمني من خلالها بالتعامل غير التربوي مع التلميذ  (ي.ن) داخل الفصل وما ترتب عن ذلك من آثار سلبية على نفسيته ومن إخلال بالمبادئ التربوية للممارسة الصفية.

 

وأضاف الأستاذ، هذا التلميذ مشاغب تكلمت معه أكثر من مرة طالبا منه الانضباط كباقي التلاميذ الذين يشوشون على التلاميذ الراغبين في التعلم ولم أكتب به أي تقرير إلى الإدارة حيث أحاول ما أمكن حل مشكل الشغب بدون اللجوء إلى كتابة التقارير فقط استعمل قليلا من الصرامة في التعامل مع التلاميذ المشاغبين كتعويض عن مذكرة البستنة، لأفاجئ بعدة تهم ملفقة بعد إخبار ( تقرير) كتبته عن خروقات قانونية بالثانوية والمديرية الإقليمية بطاطا حيث رفضوا اعطائي نسخة منه فقمت بنشر تدوينة على صفحتي من أجل إخبار المسؤولين.

 

وتسائل الأستاذ في ذات التدوينة، أنه اذا كان فعلا ظلم هذا التلميذ، فلماذا لم يرسل المدير استفسارا طيلة الدورة الأولى وترك التلميذ يعاني نفسيا حسب مزاعمهم، مضيفا بأنه تكلم مع الحارس العام المسؤول عن التلاميذ فقال له بأنه خلال الدورة الأولى لم يشتكي قط بك كما أنه لا علم له بهذه الشكاية.

 

 

شاهد أيضا:

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع