بعد أردوغان..الرئيس الإيطالي يهين تبون والأخير بوجهو أحمر يصرح:الجزائر تسعى لإرساء الديموقراطية في تونس وليبيا

الأولى كتب في 27 مايو، 2022 - 12:41 تابعوا عبر على Aabbir
عبد المجيد تبون
عبّر

بعد الإهانة الدبلوماسية الكبيرة التي تلقاها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قبل أيام من طرف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والذي كلف نائبه باستقباله لدى وصوله لأنقرة، تواصل مسلسل إهانة وتمريغ صورة الرئيس الصوري ودمية العسكر.

تبون، وعلى عكس ما تشتهي سفن النظام العسكري الجزائري وما روجت له أبواقه الإعلامية، تلقى إهانة جديدة من طرف الرئيس الإيطالي، حيث لم يكلف نفسه عناء استقباله في المطار، وكلف وزير خارجيته للقيام بذلك، عشية اليوم الأربعاء.

كما يبدو أن العزلة الدولية والإقليمية التي باتت تعيشها الجزائر، بسبب دعمها للحركات الانفصالية والإرهابية بمنطقة الصحراء والساحل، وكذا تهديد الاستقرار في المنطقة المغاربية، جعلت تبون وبإيعاز من كابرانات العسكر، يعرض نفسه على عدد من الدول الأوروبية لنيل رضاها عبر لعب ورقة الغاز، لاسيما في ظل قطع الغاز الروسي عليها، وهو ما يفسر عدم إعارة حكام ورؤساء الدول زياراته لبلدانهم أي اهتمام.

وما يثير السخرية، أن يصرح تبون خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، كون بلاده اتفقت مع إيطاليا على مساعدة تونس وليبيا على العودة إلى الطريق الديمقراطي، متناسيا الجزائر التي تحكمها عصابة العسكر بالحديد والنار وتشهد حراكا شعبيا يواجه نشطاؤه القمع والتنكيل والزج بهم في السجون.

ولأن تبون لا تعلو وجهه حمرة الخجل، زعم أن الجزائر وإيطاليا هما الدولتين اللتين ليس لديهما أي مصالح في ليبيا إلا عودة الاستقرار فيها، وما يعرفه القاصي والداني أن إيطاليا هي أكثر دولة لها مصالح في ليبيا بحكم أنها كانت تستعمرها لسنوات طويلة، كما أن للجزائر بدورها مصالح في ليبيا، خصوصا وأن لهما حدود مشتركة.

الغريب أن يعتقد تبون أن الطريق الوحيد الذي سيعيد الاستقرار إلى ليبيا هو الانتخابات التشريعية وإعطاء الكلمة للشعب الليبي كي تُبنى ليبيا على أسس ديمقراطية، ويبقى السؤال هو كيف ستساعد الجزائر ليبيا للوصول إلى ذلك، في وقت تغيب الديموقراطية في الجارة الشرقية ولا يحظى رئيسها تبون بدعم الشعب الجزائري الذي لم ينتخبه ولازال يرفع صوته عاليا مطالبا بتنحي العسكر عن حكم البلاد.

زربي مراد ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع