أظهرت نتائج التنقيب عن الغاز في المغرب نتائج مبشرة في أربع مناطق بكل من الغرب، حيث تم اكتشاف مكامن غازية منتجة، لكنها صغيرة الحجم، و حوض الصويرة، حيث يواصل الإنتاج برخصة امتياز مسقالة، ويُباع للمجمع الشريف للفوسفات باليوسفية لتلبية احتياجات وحدات التجفيف وكلسنة الفوسفاط، بالاضافة الى سواحل العرائش (حقل أنشوا)، التي أكدت الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية وجود غاز، وتواصل الدراسات من أجل تطويره، و منطقة تندرارة، التي تم حفر 10 آبار بها، تبين أن اثنتين فقط تتوفران على كمية من الغاز. تم منح رخصة امتياز لتطويره سنة 2018، بغرض تزويد محطة توليد الكهرباء بعين بني مطهر، ثم ربطه بالأنبوب المغاربي الأوروبي.
وتُعوّل المملكة المغربية على هذه الاكتشافات لتأمين جزء كبير من احتياجاتها السنوية من الغاز، والتي تقدر بنحو مليار متر مكعب.
يُذكر أن الإنتاج الحالي من هذه المادة في المغرب يبلغ نحو 110 ملايين متر مكعب سنويًا فقط، بينما تهدف خطط المملكة إلى زيادته إلى 300 مليون متر مكعب خلال السنوات المقبلة.
وتأتي هذه الاكتشافات في إطار جهود المغرب لتحقيق تحول الطاقة وتقليل الاعتماد على واردات الطاقة.
هذا، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات الإنتاج من حقول الغاز في المغرب في ترخيص ليكسوس خلال العام 2024، مع خطط لحفر آبار جديدة.
وتُعتبر هذه الاكتشافات بشارة خير للاقتصاد المغربي، حيث ستساهم في تقليل فاتورة الطاقة وتحقيق الاستقلال الطاقوي للمملكة.
اتفاقيتان تدعمان إنتاج الغاز في المغرب خلال 2024
حصل الغاز المغربي على دفعة مهمة من شركتين بريطانيتين، بعد التوصل إلى اتفاقيات من شأنها أن تدعم عمليات الإنتاج في عام 2024.
وبحسب ما توصلت إليه منصة الطاقة المتخصصة، فإن شركة شاريوت البريطانية (Chariot) حصلت على موافقة على تقييم الأثر البيئي من لجنة الاستثمار الإقليمية الموحدة لنشاط الحفر في ترخيص لوكوس البري في المغرب.
وتُعدّ شاريوت مشغّل الترخيص بنسبة 75%، بينما يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بنسبة 25%.
في حين وقّعت شركة بريداتور أويل آند غاز البريطانية (Predator Oil & Gas Holdings)، على تمديد عقد منصة حفر موجودة -حاليًا- بالمغرب.
اترك هنا تعليقك على الموضوع