ما إن عادت الشركة المنتجة لـ”أوريو” للإعلان أن هذا البسكويت “غير حلال”، حتى انفجرت تعليقات عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي في المغرب تثير الانتباه إلى خطورة المسألة.
وعقب موجة الاستفسارات والتساؤلات حول ما إذا كان “أوريو” المسوّق في المغرب حلالا أما لا، أفاد مصدر إعلامي محلي، أن عددا من المتاجر الصغرى والواجهات الكبرى تعرض صنفين من البسكويت المعني.
وقالت صحيفة “بيان اليوم” إنها عاينت صنفا من بسكويت “أوريو” يتم تصنيعه من طرف شركة مونديلز المغرب، في منطقة عين السبع بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، وما يلاحظ عليه هو عدم توفره على أي علامة صحية من قبيل “أونسا” كما تنص عليه المادة 5 من المرسوم 2.12.389، فيما تعرض الواجهات الكبرى وعدد قليل جدا من المحلات التجارية الصنف الثاني المصنع في إسبانيا وهو صنف غير حلال، ويختلف تركيبة وشكلا عن المنتج المصنع في المغرب.
وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، إن هذا الجدل القائم حول المنتج المعروف ببسكويت “أوريو”، ولأن جمعية حماية المستهلك في الجارة الشرقية (إشارة إلى الجزائر) طرحت سؤالا على الشركة، وكان الجواب بأن هذا المنتج غير حلال، فنحن كجامعة مغربية لحماية حقوق المستهلك، نتساءل ما هو دور المكتب المغربي لمراقبة سلامة المنتجات الغذائية في هذه النازلة؟ وما هو دور وزارة الأوقاف أيضا؟
وجاء الجواب من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أنه “لا موجب يستدعي حشرها إثر ما يروج حول بعض المواد الغذائية ومدى صلاحيتها للاستهلاك“.
وأوردت في بيان أصدرته الاثنين أنه “على إثر ما يروج حول بعض المواد الغذائية ومدى صلاحيتها للاستهلاك، فإن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تبين أن لا مُوجب يستدعي حشرها في هذا الموضوع لأنها ليست قانونا الجهة المكلفة بمراقبة البضائع التي تروج في الأسواق”.
عبّر ـ مواقع
اترك هنا تعليقك على الموضوع