بسبب تفاقم المشاكل..أساتذة جامعة محمد الأول بوجدة يطالبون بتدخل رئيس الحكومة بشكل مستعجل

منوعات كتب في 3 يناير، 2020 - 12:09 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

هناء امهني – عبّـر

تعيش كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، على صفيح ساخن، وسط تأزم علاقة الأساتذة برئاسة الجامعة، ومطالبتهم لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني بالتدخل العاجل نظرا للواقع المزري الذي تشهده الكلية.

وفي هذا الصدد، وجهت هيئة التدريس بوجدة، مُراسلة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للاحتجاج على “الوضع العام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة”، مع إرسال نُسخة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بنسخة منها.

وتعود المشاكل التي احتج عليها الأساتذة، إلى تعطيل وعرقلة السير العلمي والتربوي لبعض مسالك البحث في الماستر مثل “ماستر الفقر والهشاشة بالمغرب بين الماضي والحاضر، واحتلال بهو العمادة من طرف مجموعة من الطلبة، لمدة تزيد على 73 يوما، حيث اتخذوه مكان إقامة ووضعوا فيه أفرشة نومهم وأواني طبخهم وقمامتهم، مما تسبب في أذى كبير لبعض الموظفين والمرتفقين”.

ودفع الواقع الذي وصفوه بـ”المزري” مسؤولين على التدبير، لتقديم استقالات جماعية من مهامهم، منهم عميد الكلية ونائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية ونائب العميد المكلف بالبحث العلمي والتعاون، معتبرين خطوة الاستقالة الجماعية سابقة خطيرة في تاريخ الجامعة المغربية.

وعبر الأساتذة في الرسالة الموجهة لسعد الدين العثماني، عن غضبهم قائلين “الوضع أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لمصلحة المؤسسات التعليمة بالتعليم العالي بوطننا العزيز بعامة، ولمصلحة كلية الآداب والعلوم الإنسانية وجدة بخاصة”، معلنين عن استنكارهم لكل ما له علاقة في عرقلة السير التربوي والبيداغوجي والإداري بهذه المؤسسة.

وطالبت الهيئة “التماس التدخل الفوري والعاجل لحل هذه الأزمات التي ما فتئت تتفاقم في الحرم الجامعي، والتي قد تتسبب في تأزم الوضع أكثر فأكثر، خاصة أن الكلية مقبلة على محطات خطيرة ومحطة الامتحانات أصبحت على الأبواب، ومحاسبة كل من تسبب في هذا الوضع الخطير الذي وصلت إليه الكلية دفاعا عن حرمة الجامعة المغربية وصونا لكرامة المواطنات والمواطنين أثناء أداء واجباتهم ومسؤولياتهم المقدسة”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع