بسبب تراكم الديون أيقونة الناظور “أركمان” الحاصلة على اللواء الأزرق تنطفئ أنوارها في عز الصيف

الأولى كتب في 15 يوليو، 2019 - 21:07 تابعوا عبر على Aabbir
ايقونة الناظور
عبّر

فؤاد جوهر – عبّر

 

 

 

تشهد قرية أركمان التابعة اداريا للنفوذ الترابي ﻹقليم الناظور بداية هذه العطلة الصيفية، ظلاما دامسا يسود معظم أرجاء جماعة أركمان، بعد تعمد المكتب الوطني للكهرباء الى عدم تزويد القرية باﻹنارة العمومية بسبب الديون المتراكمة للمجلس الجماعي لقرية أركمان.

 

 

 

وبات غياب اﻷنوار في الشوارع العامة، وفي “تعاونية الفتح”، وكذا بعض المناطق المجاورة من الأمور اﻹعتيادية المألوفة لدى القاطنين، بسبب تكرار اﻹنقطاعات بين الفينة والأخرى، اثر تجاذبات المجلس والمكتب الوطني للكهرباء بخصوص الديون المستحقة اتجاهه.

 

 

 

وأعربت فعاليات المجتمع المدني عن أسفها البالغ، وقلقها من هذا الوضع الكارثي، خصوصا في هذه الفترة بالذات، حيث يتوافد العديد من الزوار والسواح على بلدة قرية أركمان الساحلية التي تأسر القلوب لجمالها اﻵخاذ، وكذا مصادفة الواقع المر المظلم لعودة الجالية المقيمة بالخارج الى ديارها بالقرية.

 

 

 

ويحمل المكتب الوطني للكهرباء، المسؤولية لما آلت اليه الأوضاع البئيسة التي يعيشها أهل قرية أركمان من الظلام الحالك بشوارع تعاونية الفتح الى المجلس الجماعي، بسبب الديون المتراكمة عليه والتي لم تسدد بعد.

 

 

 

وأعابت فعاليات المجتمع المدني بقرية أركمان عن المكتب الوطني للكهرباء عن اختياره لبعض الفترات الحساسة بالذات ليتم فيها قطع التيار الكهربائي عن الشوارع العامة كالشهر الفضيل، وكذا في العطلة الصيفية التي تعرف رواجا تجاريا، بغرض ممارسة الضغوطات على المجلس الجماعي والذي كان تعهد في وقت سابق بأن يسدد ما بذمته من ديون ومستحقات عبر مراحل.

 

 

 

وأفضت التجاذبات بين المجلس الجماعي، وكذا المكتب الوطني للكهرباء الى توجه بعض من فعاليات المجتمع المدني الى عامل اﻹقليم، بغرض التدخل في هذا الملف الشائك والمقلق لساكنة أركمان، وهو ما نجم عنه الى تزويد منطقة القرية “المركز”، وكذا حي “الشط” باﻹنارة العمومية في انتظار أن تشمل التسوية باقي الأحياء والمناطق المجاورة.

 

 

 

وصرح بعض من الساكنة لجريدة “عبّر.كوم” عن الظروف البئيسة غير اللائقة التي تعيشها قرية أركمان، والتي تذكر بزمن ما قبل اختراع الكهرباء، خصوصا وأن البلدة الساحلية شواطئها خلابة، وفازت بالشارة الزرقاء التي تمنح لأفضل الشواطئ، وعبروا عن تخوفهم من استمرار هذا الوضع الكارثي البئيس في هذه الفترة الصيفية، وتفويت الفرصة على العديد من التجار وأصحاب المقاهي والمطاعم الذين ينتظرون العطلة الصيفية بفارغ الصبر، لتعويض مافتهم من كساد تجاري طيلة السنة بسبب الأزمة الخانقة التي تعصف بالمنطقة الشرقية ككل.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع