بسبب المشاكل التي تلاحقه ..العثماني قد يذهب لسبيل حاله..

الأولى كتب في 30 نوفمبر، 2018 - 13:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

كمال قروع ـ عبّر 

 

بالإضافة إلى التأخر في تنفيذ مختطات وبرامج ملكية وأخرى حكومية، والتقاعس في تنفيذها، فإن حكومة سعد الدين العثماني تواجه مشاكل بالجملة وأثرها بادية في الواقع المعاش وما فتئ جلالة الملك ينبه ويشير إليها والى إختصاصاتها..

 

كما أن فريق العثماني الحكومي، ضعيف جدا، ووزراء غير أكفاء بالمرة، وضعوا على رأس قطاعات مهمة ومصيرية، منها ما يهم التشغيل والتجهيز والطاقة و الوظيفة و السياحة والصناعة و هلم جرا..

 

وقد يواجه سعد الدين العثماني، قريبا تصدعا جديدا في الحكومة كما لمح إليه أحد القياديين البارزين في حزب التقدم والاشتراكية، ولعل تصريحات نبيل بن عبد الله أخافته حين قال أنه كان ينوي الانسحاب من الحكومة على خلفية طرد عمارة لكاتبة الدولة التي وضعها بنعبد الله في الماء الذي يغتسلان به..، كل هذه التخوفات لا تجعل العثماني يثق في المستقبل البعيد، اللهم بضعة أشهر والسلام.

 

ويتربص برئيس الحكومة خطر أخر، قد يكون قادما من حزب الحركة الشعبية الذي يبدو انه ينتظر إشارة الانطلاق ليشرع في زحزحة أركان الحكومة، فزعيم الحركة الأبدي، أمحند العنصر، قد يكون مستاء من إبعاد وزرائه السابقين بسبب أخطائهم أو فضائحهم، التي أزكمت الأنوف..

 

النقابات بدورها تنتظر الأسابيع القليلة القادمة لتبدأ في غضب قد يطول إلى غاية شهر ماي، فالغلاء في المعيشة وجمود الأجور والإصلاح الأحادي الجانب للتقاعد الذي ينوي عليه العثماني قد يعمق جراح النقابات التي ضعف دورها في الوقت الحالي وعليها أن تعيد النظر في عذريتها.

 

وقد كان بلاغ الديوان الملكي ليوم أمس، الذي ترأس فيه جلالة الملك جلسة عمل لتقديم مقترح الحكومة بخصوص تأهيل التكوين المهني والتشغيل، إشارة قوية مهمة لحكومة العثماني وبمثابة إنذار أخير، حيث كشف عن مكامن نقص في البرنامج وتضمنت كلمات بديعية يطلق عليها علماء اللغة والبلاغة بالتورية..حيث جاء في البلاغ “..وباتفاق مع رئيس الحكومة..” وهو ما يمكن أن نتنبأ مستقبلا في بلاغ قريب وبصيغة أخرى قد تكون “..وبإتفاق مع رئيس الحكومة تقرر حل الأخيرة ….”
وفي الأخير لا يسعنا إلا أن نقول للعثماني ” والله او تنوض تشمر على يديك او تخدم معقول.. تا تلقى راسك حدا صاحبك..راه هادي حكومة ماشي حومة..”

جلالة الملك يتحدث بصوت مسموع في اجتماع وزاري

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع