بريطانيا تستعد لإنشاء خط بحري مع ميناء طنجة المتوسط

إقتصاد و سياحة كتب في 8 مارس، 2021 - 14:30 تابعوا عبر على Aabbir
بريطانيا
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-متابعة 

 

تستعد إنجلترا لانشاء خط بحري جديد بين ميناء “بول”، جنوب إنجلترا و ميناء طنجة المتوسط، للتبادل التجاري ونقل البضائع، إذ من المرتقب أن يكون الجسر الرابط بين إفريقيا وبريطانيا التي تسعى إلى تنويع شركائه، الأمر الذي يثير مخاوف اسبانيا من إضعاف

وذكر موقع “The Grocer” البريطاني، كشف أن شركة “يونايتد سيوايز United Seaways” سيعهد لها بتأمين هذا الخط البحري المباشر خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث ستعمل على تقليص أوقات الرحلات على البضائع المغربية من أكثر من ستة أيام برا إلى أقل من ثلاثة، و ستعمل في البداية على تخصيص رحلة واحدة أسبوعيا من أجل نقل شاحنات نقل البضائع من وإلى المغرب، انطلاقا من ميناء بول، وهو ما سيساعد المهنيين المغاربة والبريطانيين على تفادي تعقيدات الإجراءات الحدودية التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي على بريطانيا بعد انسحابها منه.
ويثير هذا الجسر بين بريطانيا وميناء طنجة المتوسط، مخاوف اسبانية من قوة منافسته، حيث أوردت “الباييس” الاسبانية تقريرا عن نشاط معالجة الحاويات في المركب المينائي طنجة المتوس، مشيرة إلى تجاوز في نهاية دجنبر 2020 عتبة 5,7 مليون حاوية (ما يعادل عشرين قدما) بعيدا عن 5,4 مليون حاوية لميناء فالنسيا و5,1 مليون لميناء الجزيرة الخضراء،
وأوضحت أن هذه الأرقام مكنت ميناء طنجة المتوسط من تحقيق تقدم كبير في تصنيفات (لويدز ليست) و(تدبير ومعالجة الحاويات)، ليتموقع في المركز 35 خلال عام 2019.

ورغم كون الميناء الإسباني يُعد الأهم في البحر المتوسط بالنسبة للتجارة البحرية باستقباله حوالي 300 سفينة يوميا وكونه أحد أكبر الموانئ الأوروبية إلى جانب موانئ روتردام وآنفير وهامبورغ إلا أن ميناء طنجة الجديد، الذي استثمرت فيه لامملكة 8 مليارات دولار، أصبح منافسا قويا على الفرص المتاحة في منطقة مضيق جبل طارق الحيوية للتجارة العالمية وحركة النقل الدولية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع