بريطانيا..أنطوني ادوارد يدين استغلال الأطفال بمخيمات تندوف ويشيد بإصلاحات جلالة الملك…

منوعات كتب في 6 مايو، 2021 - 11:39 تابعوا عبر على Aabbir
تندوف
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-عادل العربي

استنكر المستثمر الاقتصادي البريطاني أنطوني ادوارد كراكنيل استغلال جبهة مرتزقة “البوليساريو” الانفصالية للأطفال القاصرين المحتجزين مع عائلاتهم في مخيمات العار بتندوف، وأكد في حوار صحفي مع مؤسسة محيط ميديا بريس ،انه شاهد صور وفديوهات تعود لجبهة البوليساريو رائجة بحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي تظهر تجنيد الأطفال الصغار وإقحامهم في نزاعات مسلحة. وصنف السيد انطوني استغلال “البوليساريو” للأطفال يدخل ضمن خانة “جرائم ضد الانسانية”، التي تحظرها الاتفاقيات الدولية، الموقعة من قبل منظمة الأمم المتحدة.

 

وتابع أن هذه “الجرائم ضد الإنسانية”، لازالت شائعة في مجموعة من المليشيات الإرهابية من بينها “جماعة الحوثيين و عصابة مرتزقة البوليساريو”، متسائلا في نفس الوقت “متى سيتدخل المجتمع الدولي للضغط على هذه العصابات لحماية وصيانة حقوق الأطفال القاصرين ؟”. وطالب الفعاليات الحقوقية و المنظمات الدولية التدخل العاجل أمام قيادة الجبهة الانفصالية ومن يدعمها في هذا الاجرام الخطير ، قصد “إنهاء هده المهزلة التندوفية الإرهابية”.

وأكد أنه يجب الإشارة إلى استغلال الأطفال القاصرين بجبهة مرتزقة البوليساريو ، ضمن التقرير السنوي الذي يتم صياغته حول الأطفال والنزاعات المسلحة، الذي يصدره الأمين العام للأمم المتحدة كل سنة ، والذي يضم قائمة بالحكومات والجماعات المتطرفة التي تنتهك المعايير الدولية التي تحظر استقطاب الأطفال واستخدامهم كجنود، وهي العناصر المتوفرة يقول السيد انطوني في مخيمات تندوف وخير أدلة على ذلك الفديوهات والصور التي يتم نشرها في حسابات مواقع التواصل الاجتماعي …

وبعد أن نوه بجودة العلاقات بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، عبر أنطوني عن إعجابه الكبير بالتطور السريع الذي تشهده المملكة المغربية في العديد من المجالات ، وبالإصلاحات “الذكية” التي أرساها جلالة الملك محمد السادس منذ توليه عرش المملكة المغربية ، مبرزا أن هذه الدينامية جعلت المغرب قدوة لبلدان أخرى في المنطقة.
وعبر عن سعادته على العلاقة الأخوية القوية التي تربط بين المغرب وبريطانيا ، و التشاور والتنسيق الدائم بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع