بروفيسور مغربي: هذه هي أسباب تأخر وصول لقاح كورونا وعملية التلقيح بالمغرب

الأولى كتب في 18 يناير، 2021 - 22:19 تابعوا عبر على Aabbir
بروفيسور مغربي
عبّر

زربي مراد – عبّر

 

دخل عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط، على خط تأخر وصول جرعات اللقاح ضد فيروس كورونا للمغرب، و كشف معطيات حول الموضوع.
وكشف الإبراهيمي أن “السبب الرئيسي لتأخر التلقيح بالمغرب هو الضغط العالمي الكبير على اللقاحات، نظرا للتفاوت بين العرض والقدرة العالمية المحدودة للتصنيع”.
وأكد الإبراهيمي في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك، تحت عنوان “مجرد رأي ….كثير من الأمل في تدبيرنا للجائحة خلال الأسابيع المقبلة”، أن “جميع اللقاحات التي يقتنيها المغرب أو يمكن أن يقتنيها في المستقبل ستستجيب إلى المعايير والضوابط العلمية والطبية والصيدلية والقانونية المعمول بها على مستوى العالم، والموثقة في توصيات منظمة الصحة العالمية”.
واعتبر الإبراهيمي أن “المبدأ الأول والأساسي، هو السلامة والأمان والنجاعة والفعالية والجودة في التصنيع واليقظة الدوائية الموازية لكل لقاح نفكر في اقتنائه”.
وبخصوص وضعية اللقاحات ببلادنا، قال الإبراهيمي، إنه فيما يخص شركة “سينوفارم”، فقد قدمت الشركة ملفها للترخيص وهو قيد التداول بين مديرية الأدوية والصيدلة واللجنة الاستشارية للترخيص في حالة الطوارئ، مؤكدا أن “هذا اللقاح لن يرخص له إلا إذا كانت كل بيانات تجاربه السريرية مرفوقة بالملف واستكماله لكل المعايير المذكورة”.
وفيما يخص شركة “أسترا زنيكا”، أفاد أنه لأول مرة في تاريخ المغرب يتم الترخيص للقاح في إطار إجراء الطوارئ العالمي، مبينا أنه بعد دراسة مستوفية لكل بيانات الملف المطروح من طرف شركة “أسترا زنيكا”، وتمحيص الأبحاث المنشورة وملف ترخيصه ببريطانيا والهند، رُخص للقاح من طرف الوزارة الوصية، ونحن مستعدون للتلقيح فور وصوله.
وأوضح البروفيسور الإبراهيمي، أنه في ظل الطلب الكبير المتزايد على اللقاحات، وبكل مسؤولية اقترحنا فتح قنوات متعددة لشراء لقاح “جونسون & جونسون” الذي سينهي تجاربه السريرة في شهر فبراير، خاصة أن اللوجستيك الموازي لاستعماله متوفر، وأن جرعة واحدة منه تكفي لتطوير المناعة.
وأشار مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط، أنه يجب كذلك أن نفكر في اقتناء لقاحات “موديرنا” التي يمكن اقتناؤها وتخزينها وتوزيعها بمجهود وطني بسيط، يمكننا من ربح لوجيستيك “التبريد ناقص 20 درجة” الذي سينضاف ويقوي من ترسانتنا.
وشدد على أنه يجب تنويع مصادر اقتناء اللقاح حتى لا نبقى تحت رحمة أي شريك أو شركة كما هو الحال اليوم.
وكان وزير الصحة، خالد آيت طالب، أكد في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية، مؤخرا، أنه سيتم الإعلان عن موعد انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد رسميا بعد تسلم اللقاح، لافتا إلى أنه لا يوجد تاريخ محدد حتى الآن.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع