بروباغندا الكذب والإشاعة الانفصالية تزرع الشك في نفوس ساكنة مخيمات تندوف

الأولى كتب في 24 نوفمبر، 2020 - 12:43 تابعوا عبر على Aabbir
الجزائر
عبّر

خالد أنبيري-عبّــر

 

بعدما أوهمت قيادات عصابة البوليساريو، التي يعيش معظمها بين العاصمة الجزائرية والاسبانية، ساكنة مخيمات تندوف بأن ميليشياتها حققت مكاسب كثيرة خلال مواجهة الجيش المغربي، من خلال نشر العديد من الصور المفبركة والكاذبة لعمليات عسكرية بمناطق متفرقة بالهند واليمن وسوريا، بدأ الشك يدب في نفوس ساكنة المخيمات والتي تعيش أوضاعا اجتماعيا صعبة، في وقت تنعم فيه قيادات هذه العصابة بامتيازات كثيرة مقدمة لها من طرف جنرالات الجزائر.

 

ونشر أحد النشطاء من داخل المخيمات تدوينة على أحد الصفحات الموالية للجبهة الانفصالية، على مواقع التواصل الإجتماعي، تدوينة ندد فيها بالأوضاع التي تعيشها ساكنة مخيمات تنذوف، والتي اعتبرها أوضاعا سيئة، مؤكدا في نفيس الوقت بأن الشك بدأ يدب في نفوس الرأي العام الصحراوي بخصوص القدرات الحقيقة للجيش الصحراوي التي تروجها قيادات هذه الجبهة.

 

وقال ذات المتحدث،” الأوضاع هنا في تندوف جد سيئة.. الرأي العام الصحراوي بدأت تدب في نفوسه الكثير من المخاوف من القدرات الحقيقية للجيش الصحراوي.. في البداية كان قادتنا يخبروننا عن الهجومات المتواصلة لقواتنا ضد الجيش المغربي بالصواريخ والمضادات ليتبين لاحقا أنها مجرد أخبار كاذبة ينشرها بعض الناشطين سرعان ما يسارع الإعلام المغربي لتكذيبها لاحقا.

 

وأضاف أيضا،” حتى التطبيل المبالغ فيه للإعلام الجزائري الشقيق زاد الطين بلة، وصارت تتضح الأمور يوما بعد اخر أن المغرب كسب المعركة عسكريا وإعلاميا وحتى سياسيا، الناس عندهم دول كبيرة تساندهم وتفتح قنصلياتها في الأراضي المحتلة حسب قوله ونحن؟ دول بئيسة بدأ يخفت دعمها لنا تدريجيا يوم بعد يوم على قول المثل الصحراوي عندنا “ما اجبر سفة اسفها يجبر اعروس الفها “.

 

وأوضح الناشط الصحراوي، أن الأوضاع في المخيمات تزداد سوء، متسائلا، “ماذا استفدنا نحن اذن طوال ثلاثة عقود؟؟ لاشيء، أحوالنا لازالت هي هي في حين، أن الأراضي (المحتلة) من المخزن المغربي تطورت كثيرا وتحسنت بنيتها التحتية مقارنة بنا نحن.. اكثر من تساؤل يطرح نفسه.

 

ويبدو أن قيادات البوليساريو لم تقدر على طمس الحقائق على الميدان، بعدما نجح الإعلام المغربي وكذا النشطاء المغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي في التصدي لأكاذيب واشاعات تنشرها الأذرع الإعلامية لهذه العصابة، مما جعل ساكنة المخيمات المحتجزين هناك يثورون في وجه قيادات البوليساريو والتي وصل بها الأمر لاعتقال عدد من النشطاء الحقوقيين داخل المخيمات، في خرق سافر للمواثيق الدولية التي تحفظ حقوق الإنسان.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع