عبّر ـ بلاغ
ارتفعت هوامش أرباح مزارعي الزيتون الذين استفادوا من برنامج ” المثمر” بنسبة 32 في المائة، بعد زيادة المحاصيل في الموسم الماضي.
تستند مبادرة “المثمر”، التي أطلقها المجمع الشريف للفوسفاط، على برامج وآليات، يأتي في مقدمتها برنامج الزرع المباشر، الذي سيواصل مواكبته للفلاحين للسنة الثالثة على التوالي، والمنصات التطبيقية، والدورات التكوينية التي تستند على نهج مبتكر يعتمد على الخدمات الرقمية ولا سيما من خلال تطبيق tmar@.
وقد عمل المجمع الشريف للفوسفاط، من خلال مبادرة المثمر منذ أكثر من 3 سنوات، على تصميم وتنزيل عرض متعدد الخدمات يرتكز على النهج العلمي لضمان استمرارية هذا العرض، وعلى الخدمات الرقمية باعتبارها رافعة أساسية لمضاعفة التأثير وخدمة أكبر عدد من الفلاحين في جميع أنحاء المملكة.
ووصل عدد المنصات التطبيقية، التي تم توفيرها لمزارعي الزيتون منذ إطلاق برنامج المثمر إلى 3500 منصة، من بين 17700 منصة لمجمل الزراعات.
ساهمت منصات المثـمر التطبيقية، حسب ندوة عن بعد حول نتائج المنصات التطبيقية لمبادرة المثمر الخاصة بزراعة الزيتون، في زيادة الإنتاج في الهكتار بنسبة 20 في المائة في الموسم الماضي، مقارنة بالمزارعين الذين يتعاطون لتلك الزراعة بالطرق العادية.
وتجلى أن متوسط المردودية في الهكتار في الأراضي التي اعتمدت على المنصات، وصل إلى 5,5 طن في الهكتار، بينما بلغ في الأراضي الأخرى التي لم تستفيد من تلك المنصات 4,6 طن في الهكتار.
وفر البرنامج 1506 منصات خاصة بالزيتون خلال الموسم الزراعي الماضي، موزعة على 27 إقليما و160 جماعة، لفائدة 630 مزارعا مباشر، و6000 مستفيد غير مباشر.
ويراد من هذه العملية تشجيع استهلاك الأسمدة المستند على قواعد علمية، ومواكبة تطور سلسلة الزيتون على الصعيد الوطني و تطوير نموذج مبتكر للإنتاج.
ويستفاد من البيانات المقدمة من قبل برنامج المثمر، أن استعمال المنصات انعكس على الجودة، حيث تم تحسين حجم ووزن الفاهمة بنسبة 10 في المائة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع