برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك من أسرة القوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيسها

تقارير كتب في 15 مايو، 2020 - 00:12 تابعوا عبر على Aabbir
الملك محمد السادس
عبّر

 

عبّر ـ و م ع

 

 

رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيسها.

وفي ما يلي نص البرقية:

مولاي صاحب الجلالة،

بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والستين لتأسيسها، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع بكل إجلال وإكبار إلى المقام الشريف والجناب المنيف لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية نصره الله وأيده، أسمى آيات التهاني والتبريك وأصدق مشاعر الوفاء الدائم والإخلاص المستمر والتشبث المتين بأهداب العرش العلوي المجيد.

إن أسرة قواتكم المسلحة الملكية وهي تحيي ذكرى تأسيسها على يد جدكم أبي الأمة وبطل التحرير، جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه ورفيق دربه في الكفاح والصمود جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، لتنحني أمام قائدها الأعلى انحناءة التقدير والاعتزاز، مجددة فروض الطاعة والولاء والعهد المتين بالامتثال للأوامر السامية دفاعا عن ثوابت الأمة ومقدسات الوطن وصون وحدته الترابية وبذل أقصى الجهود لدرء كل خطر يهدد أمنه وسلامته.

مولاي صاحب الجلالة،

إن خدام جلالتكم الأوفياء، ضباطا وضباط صف وجنودا، ليشعرون بالفخر الكبير لما تحيطونهم به من عطف مولوي موصول برعايتكم السامية لشؤون قواتكم المسلحة، جاعلين من توجيهاتكم الحكيمة منارة تضيء مسارهم نحو مراتب العز والرقي تحت القيادة المباركة، معربين بكل إخلاص عن تجندهم الدائم وراء جلالتكم أيدها الله بنصره المكين لتحقيق ما تنشدونه لشعبكم من خير وتقدم ونماء.

كما تجدد لكم قواتكم المسلحة يا مولاي عزمها القوي للتأهب المستمر والتعبئة الدائمة لمواجهة جميع التحديات خدمة للمصالح العليا للوطن، معتزة بحرص جلالتكم الشريفة على تطوير قدراتها ودعم كفاءاتها البشرية ورفع معنويات أفرادها وتحفيزهم لأفضل الأعمال وأجلّها، مستنيرين بتوجهاتكم السديدة للمضي قدما نحو مزيد من الإنجازات حتى يبقى المغرب آمنا مستقرا في ظل قيادتكم الرشيدة.

أطال الله عمركم يا مولاي وأبقاكم ذخرا لأمتكم وملاذها الآمن وألهمكم التوفيق السديد والنصر المبين، وحفظكم الله في ولي عهدكم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشد أزركم بصنوكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الرشيد وسائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفة، إنه للدعاء سميع مجيب.

والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع