برشيد..مستشفى الرازي للطب النفسي في وضعية كارثية

الأولى كتب في 8 مارس، 2019 - 09:15 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

مصطفى طه ــ عبّــر

 

أصبحت البنيات التحتية، لمستشفى الرازي للطب النفسي برشيد، في وضعية جد مزرية، سببه سياسة اللامبالاة، والأذن الصماء، التي تنهجها وزارة الصحة، بالإضافة إلى الإهمال الذي طاله، منذ مدة ليست بالقصيرة.

 

هذه الوضعية الكارثية، التي تشهدها المؤسسة الاستشفائية، أثرت سلبا على نزلائها، صحيا ومعنويا.
جريدة “عبر. كوم”، قامت بزيارة تفقدية خاطفة، ووقفت وبالملموس، على النقص الحاد، في عدد الآسرة، وفي التجهيزات الطبية الضرورية، وضعف جودة نوعية الوجبات الغذائية المقدمة، وكذلك الانعدام الكلي للمساحات الخضراء، التي تساعد المريض على التغلب على مرضه.

 

يتوافد على مستشفى الرازي للطب النفسي برشيد، العديد من المرضى، بعضهم جاء ليخضع للعلاجات الضرورية، والبعض الآخر، لتلقي الأدوية أو لحقنة، بين الفينة والأخرى، تسمع صرخات مسترسلة، للنزلاء إناثا وذكورا.

نزلاء المستشفى، جاءوا من جهتي الدار البيضاء سطات، وبني ملال خنيفرة، اغلبهم شباب ومراهقين، سببهم إدمان المخدرات، والمشاكل العائلية، التي أثرت على نفسيتهم.

 

وبالرغم من تزايد المقبلين عليه، يعرف عجزا واضحا، في الموارد البشرية، والأوضاع المزرية، التي يشتغلون فيها.
فعاليات المجتمع المدني لمدينة برشيد، تطالب الوزارة الوصية على القطاع، بنقل مستشفى الرازي للطب النفسي، إلى مكان آخر بعيدا عن الاحياء السكنية، يتوفر على جميع الظروف المناسبة للعلاج.

 

ذات الفعاليات، تشدد على ضرورة إيفاد لجن وزارية، للوقوف على حجم المشاكل، والاختلالات، التي باتت تنخر هذا المشفى العمومي، جراء سوء التسيير والتدبير.

 

جدير بالذكر، أن هذه المؤسسة الاستشفائية العمومية، لازالت تحتضن بداخل مرافقها المهترئة، العديد من المنحرفين، والمتشردين، ومكانا مناسبا وامنا، للكلاب الضالة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع