مصطفى طه ــ عبِّر
علمت جريدة عبِّركوم، من مصادرها الخاصة، أن إقليم برشيد، شهد في الأيام الأخيرة الماضية، حركة انتقالية، أفرجت عنها القيادة العليا للدرك الملكي.
و شملت الحركة الانتقالية رئيس المركز الترابي للدروة، الذي سيلتحق بسرية برشيد لأسباب صحية، كما همت سبعة أفراد من المركز الترابي سالف الذكر، بالإضافة الى ستة عناصر من حد السوالم، وثلاثة بسيدي رحال الشاطئ، وعنصر واحد من المركز الترابي لمدينة الكارة.
للإشارة، فرغم المجهود الذي تقوم به عناصر الدرك الملكي بجماعات، الدروة وحد السوالم وسيدي رحال الشاطئ والكارة، للقضاء على مختلف أنواع الجريمة، لكنها تبقى جد محدودة، بسبب قلة الموارد البشرية، وضعف الآليات اللوجستية الضرورية، ولكل هذه الأسباب، فإن الساكنة المحلية لهذه المناطق، طالبت وتطالب من وزير الداخلية، إحداث مفوضة للشرطة بالبلدات المذكورة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع