بدء انتشال جثت ضحايا الطائرة الباكستانية في كراتشي

أخبار دولية كتب في 23 مايو، 2020 - 16:08 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

 

توفي نحو أربعين شخصا -على الأقل- في تحطم طائرة “إيرباص إيه-320” اليوم الجمعة فوق حي سكني في كراتشي (جنوبي باكستان)، بعدما تعرضت لمشكلة تقنية، في حين يبقى أكثر من خمسين آخرين تحت الأنقاض.

 

 

وبعدما تمكّنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق، عملت ليلا فرق الإغاثة بمؤازرة السكان على البحث عن ناجين، في حين عملت رافعة على إزاحة هيكل الطائرة المنكوبة التابعة للخطوط الجوية الدولية الباكستانية، التي كان على متنها نحو مئة شخص.

 

 

وقال الرائد محمد منصور من وحدة شبه عسكرية “انتشلنا أربعين جثة حتى الآن”. في حين أشار فيصل إدهي -من مؤسسة “إدهي” التي كانت تساعد المسعفين- في تصريح للتلفزيون إلى 42 جثة على الأقل. وأضاف “وفق تقديراتنا، لا يزال هناك نحو خمسين قتيلا تحت الأنقاض”.

من جهتها، أفادت وزارة الصحة في حكومة إقليم السند (عاصمته كراتشي) بمصرع 66 شخصا.

وقال المتحدث باسم الخطوط الجوية الدولية الباكستانية عبد الله حفيظ “كان هناك 91 راكبا وطاقم من سبعة أفراد” على متن الرحلة (بي كي 8303) التابعة للشركة”.

وحسب المدير التنفيذي للشركة أرشد مالك، فإن الطائرة -وهي من طراز “إيرباص أيه-320”- كانت قد اقتربت من مطار كراتشي عندما وقع حادث.

 

وجاء في بيان لشركة إيرباص أن الطائرة التي دخلت الخدمة عام 2004 لم تدخل أسطول الخطوط الجوية الدولية الباكستانية إلا عام 2014.

وأوضح مالك في تسجيل نُشر على تويتر أن قائد الطائرة أشار في آخر اتصال له إلى أنه يواجه “مشكلة تقنية”، مضيفا “أُبلغ (…) بوجود مدرجين جاهزين للهبوط، لكنه قرر معاودة الارتفاع”.

وحسب وزير الداخلية إعجاز أحمد شاه، فإن قائد الطائرة أبلغ أنه “فقد محركا” ثم أطلق “نداء استغاثة”.

 

وأفادت وزيرة الصحة في حكومة إقليم السند عذراء بيشو بوجود ثلاثة ناجين، مستبعدة الإعلان عن حصيلة نهائية للضحايا في الوقت الراهن. وتحدّث مسؤولون محليون آخرون عن ناج واحد أو ناجييْن.

نقل جثث ضحايا طائرة الركاب الباكستانية إلى المستشفى في كراتشي (الأناضول)
وقالت المسؤولة في مستشفى جناح الجامعي في كراتشي سيمين جمالي إن ثماني جثث نقلت إلى المستشفى، إضافة إلى 15 جريحا، جميعهم من السكان.

وأعرب رئيس الوزراء عمران خان عن “صدمته وحزنه”، موجها عبر تويتر “تعازيه لعائلات الضحايا”.

وحسب وزير الخارجية شاه محمود قرشي، فإن الطائرة كانت تقل عددا من العائدين للاحتفال بعيد الفطر.

وتأتي الكارثة بعد أيام فقط على إعلان البلاد استئناف الرحلات التجارية الداخلية، وكانت لأكثر من شهر علقت جميع الرحلات الداخلية تفاديا لتفشي فيروس كورونا المستجد، في حين كان عدد الرحلات الدولية محدودا جدا.

ويُظهر سجل سلامة الطيران في باكستان وقوع العديد من حوادث تحطم الطائرات والمروحيات المدنية والعسكرية على مر السنين.

 

وكان آخر حادث تحطم طائرة في باكستان في ديسمبر/كانون الأول 2016، عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية أثناء رحلة داخلية في منطقة جبلية شمال البلاد، مما أسفر عن وفاة 47.

كما كان حادث التحطم الأكثر دموية في السنوات الأخيرة بباكستان في 2010، عندما تحطمت طائرة “إيرباص321” تابعة لشركة “إير بلو” الخاصة فوق التلال أثناء رحلة بين كراتشي وإسلام آباد قبيل هبوطها في العاصمة، مما أدى إلى مقتل 152 شخصا.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع