بتعليمات ملكية..افتتاح مراكز جديدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بـ9 مدن

الأولى كتب في 15 سبتمبر، 2022 - 13:58 تابعوا عبر على Aabbir
تعليمات ملكية
عبّر ـ صفاء بالي

أعطى جلالة الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته السامية لبدء العمل بالمراكز التي بنتها المؤسسة، وذلك من خلال استقبال الساكنة بالمناطق الهشة وتمتيعها بالدعم الاجتماعي والطبي.

 

جاء هذا التوجيه السامي بعد أشهر قليلة من افتتاح مجموعة من 11 مركزًا جديدًا في جميع أنحاء التراب الوطني في فبراير ، بناءً على تعليمات ملكية سامية، حسبما ذكرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن في بيان يوم الخميس.

هذه العملية تهم 9 مراكز جديدة، موزعة في 9 مدن بالمملكة، وهي: طنجة، ووجدة، وفاس، وجرادة، وسلا، والرباط، وتمارة، والدار البيضاء، ومديونة، حسب البيان الصحفي.وقد بدأتها المؤسسة كجزء من برامجها المرتبطة بشكل خاص بتعزيز العرض العمومي الخاص بالبنى التحتية الصحية، والتكامل الاجتماعي التربوي للفئات السكانية الضعيفة، والادماج الاقتصادي للشباب المحرومين من خلال دعم إنشاء أنشطة اقتصادية صغيرة.

 

ويتعلق الأمر بمشاريع تندرج بشكل أساسي في إطار ثلاثة برامج رئيسية للمؤسسة في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية والطبية: البرنامج الواسع النطاق للمراكز الطبية المحلية – مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي تم إطلاقها في عام 2016 ، الهياكل الطبية المتخصصة تم إطلاق البرنامج في عام 2016 والبرنامج الوطني لمكافحة السلوك الإدماني الذي تم إطلاقه في عام 2012.

وبشكل أكثر تحديدًا ، سيتم افتتاح مراكز صحية للقرب جديدة في تمارة (68 مليون درهم) ، مما يرفع عدد الوحدات التي تم تفعليها إلى 5 من أصل 12، بحسب المصدر نفسه.أما برنامج البنيات الطبية المتخصصة فسوف يتم تدعيمه بمركز جديد لغسيل الكلى (15.5 مليون درهم) في فاس وكذلك مركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي التابع لمركز مستشفى ابن رشد الجامعي بالدار البيضاء (10 ، 5 مليون درهم).

 

وفيما يتعلق بالبرنامج الوطني لمكافحة السلوك الإدماني ، سيتم تعزيز ذلك من خلال وحدتين جديدتين ستبدأن نشاطهما في قرية اولاد موسى في سلا (6 مليون درهم) ، وفي مغوغة طنجة (6.8 مليون درهم) ، ليصل بذلك العدد إلى 14 مركز لعلاج الإدمان التي أنشأتها المؤسسة على التراب الوطني.كما أن هناك مشاريع اخرى تتعلق، من ناحية، بتدخلات المؤسسة في مكافحة عدم الاستقرار، ومن ناحية أخرى، لدعم التكامل الاقتصادي للشباب من الفئات الهشة عبر تعزيز ريادة الأعمال.وهي على التوالي المركز الاجتماعي لاستقبال كبار السن (13 مليون درهم) في مديونة والهراويين بالدارالبيضاء، والمركز الفني والثقافي (33 مليون درهم) في سلا تبريكة ، ومركز تأهيل المرأة بجرادة (5.2 مليون درهم) ، وكذلك مركز المقاولات التضامنية الصغيرة جدا (24 مليون درهم) في وجدة الذي يعزز المنصة الوطنية لهذه المراكز المنتشرة على مستوى مدينتي الدار البيضاء وفاس.

 

عبّــر ـ و.م.ع

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع