أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأربعاء، أنه سيسافر إلى الحدود مع المكسيك، الخميس، حيث يعتزم الإدلاء بخطاب حول “الأمن على الحدود” الجنوبية للبلاد، في ظل التوافد القياسي للمهاجرين، وفق ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام.
ولم يدل الرئيس بايدن بمزيد من التوضيحات حول موعد هذه الزيارة. في المقابل، يتوجه قاطن البيت الأبيض، الاثنين المقبل، إلى مكسيكو للمشاركة في قمة مع نظيره المكسيكي ورئيس وزراء كندا.
وصرح الرئيس الديموقراطي، الأربعاء، عقب عودته من رحلة إلى وسط الولايات المتحدة، أنه “سيلقي خطابا (الخميس) حول أمن الحدود”، الموضوع الذي يكتسي حساسية سياسية، في ظل وصول تدفق المهاجرين إلى مستويات قياسية.
ويواجه البيت الأبيض صعوبة، حتى الآن، في وضع استراتيجية طويلة الأمد لتدبير تدفق المهاجرين على الحدود مع المكسيك، التي تمتد على طول ثلاثة آلاف كيلومتر.
وإلى حدود الآن، تعتمد سياسة إدارة بايدن في مجال الهجرة، وفي جزء كبير منها، على تدبير تم اعتماده في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، يفرض قيودا شديدة على عمليات الدخول إلى الأراضي الأمريكية، بذريعة وجود مخاوف صحية.
وكانت هذه الآلية القانونية المعروفة باسم “تايتل 42” (الفصل 42)، موضع العديد من المعارك القضائية. وقررت المحكمة العليا الإبقاء عليها في 27 دجنبر الماضي، في انتظار البت في جوهر القضية الربيع المقبل.
عبّــر ـ و.م.ع
اترك هنا تعليقك على الموضوع