أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، ترشحه لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة، تمهيدا لحملة تاريخية ضد معسكر جمهوري يهيمن عليه سلفه، دونالد ترامب.
وناشد بايدن البالغ 80 عاما، في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت، الناخبين للسماح له “بإكمال هذا العمل” الذي بدأه عندما تولى منصبه وتجاهل أي مخاوف بشأن سنه.
وأكد أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به، لا سيما لصد “المتطرفين” من الحزب الجمهوري الذين يريدون تقليص الإنفاق العام وتقييد الحق في الإجهاض.
وقال الرئيس الأمريكي الحالي “السؤال الذي نواجهه الآن هو ما إذا كنا سنتمتع بحرية أكثر أو أقل في السنوات القادمة”.
ويعد بايدن أكبر سياسي على الإطلاق انتخب رئيسا للولايات المتحدة، وسيصير في سن الـ86 في نهاية فترة ولايته الثانية ويخضع لتدقيق مكثف بشأن أهليته للعمل أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض.
وقال مستشارو بايدن منذ فترة طويلة إنه يعتزم الترشح لولاية ثانية، خاصة أنه لم يواجه معارضة جادة لترشيح الحزب الديمقراطي، رغم أن استطلاعات الرأي كشفت أن عددا كبيرا من الديمقراطيين يفضلون عدم ترشحه مرة أخرى بسبب سنه.
ويأتي الإعلان عن ترشح بايدن لولاية ثانية في الذكرى الرابعة لحملته الرئاسية لعام 2019 التي حملت شعار “روح أمريكا”، لكن المواجهة ضد ترامب قد تكون أكثر صعوبة من انتخابات 2020.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين الأمريكيين ليسوا متحمسين للغاية لإعادة مثل هذا السيناريو.
وكشف استطلاع حديث أجرته شبكة “إن بي سي نيوز” أن 60 بالمائة من الأمريكيين، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، لا يحبذون إعادة انتخاب ترامب.
كما يرى 70 بالمائة من الأمريكيين أنه لا ينبغي على بايدن الترشح مرة أخرى أيضا، 51 بالمائة منهم من الديمقراطيين.
عبّــر ـ و.م.ع
اترك هنا تعليقك على الموضوع