عبّر-متابعة
رجحت عدد من القراءات المستقبلية للسياسة الخارجية التي ستنهجها الإدارة الأمريكية الجديدة، خاصة ما يتعلق بمنطقة المغرب العربي، أن هذه الإدارة ستحاول البحث عن حل توفيقي لسياستها في شمال أفريقيا ومحورها الصحراء.
وتتجلى هذه السياسة حسب ما أكده خبراء يهتمون بعلاقات واشنطن بالمغرب العربي، في عدم إغضاب المغرب وعدم فقدان الجزائر،
كما أكد هؤلاء على أن الإدارة الجديدة، تبحث عن السبل التي تمكنها من ترجمت هذا الطرح السياسي في كيفية تحويل الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء إلى أداة لحل النزاع وليس فقط إبداء موقف والاصطفاف إلى أطروحة المغرب في النزاع.
وهكذا، يري هؤلاء الخبراء، أن سياسة إدارة ،جو بايدن، المقبلة تجاه المغرب العربي ستسعى إلى عدم تجميد اعتراف ترامب بمغربية الصحراء للحفاظ على المغرب كشريك تاريخي، وإقناع الجزائر بأهمية حل الصحراء عبر الحكم الذاتي مع محفزات اقتصادية وعسكرية تقلل التوتر في المنطقة حتى لا تسقط الجزائر في فلك الصين-روسيا.
اترك هنا تعليقك على الموضوع