تستمر مقاطع الفيديو التي تبين حقيقة ما وقع يوم الجمعة الماضي، إثر هجوم المهاجرين،
حوالي 2000 شخص على السياج الفاصل لمدينة مليلية المحتلة، في الظهور، لتنكشف الأمور وتتضح الصورة أكثر.
فبعد الاتهامات التي وجهت من بعض الأطراف المعادية، أو المتسرعة، للسلطات الأمنية،
متهمين إياها باستخدام العنف المفرط مع المهاجرين غير الشرعيين،
في محاولة لتحميلها مسؤولية الأحداث المأساوية التي راح ضحيتها 23 مهاجرا.
خرجت فيديوهات جديدة لتبرأ الجانب المغربي من الاتهامات الباطلة التي تحاول بعض الأطراف غير البريئة إلصاقها بها.
ويظهر مقطع الفيديو المفزع الذي توصل به ناظورسيتي تكدس عشرات المهاجرين،
الذين علقوا أثناء التدافع، للتسابق على العبور إلى الجانب الآخر.
وبدا واضحا حالات الاختناق حد الموت، بسبب تدافع المهاجرين فيما بينهم،
وتكدسهم في مكان ضيق حيث علقوا دون حول أو قوة، وبدون قدرة على الحركة.
هجوم على مليلية.. pic.twitter.com/ggsZUDbX5v
— جريدة عبّر.كوم aabbir.com (@maroc_aabbircom) June 28, 2022
ويسمع في الفيديو أنين بعض المهاجرين وهم خائري القوى ومنهكين كأنهم يستغيثون طلبا لمساعدة عناصر الأمن المغربي.
وبالفعل حاولت أجهزة الأمن تقديم يد المساعدة للعالقين وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبدؤوا في استخراج العالقين لإسعافهم.
وكان المسؤولين بوزارة الخارجية ووزارة الداخلية قد عقدوا لقاءا بمقر وزارة الخارجية مع عدد من السفراء الأفارقة. شرح الجانب المغربي خلال هذا الاجتماع تسلسل الأحداث وعرض تسجيلات بالفيديو للأحداث.
وتبين للسفراء بعد اللقاء حسب التصريحات التي أدلوا بها، أن العنف الكبير للمهاجرين وتدافعهم في مكان ضيق هو ما تسبب في عدد الضحايا الكبير.
✅ هذا جزء بسيط من الفيديوهات التي توثق أن المهاجرين الغير النظاميين الذين توفوا على بوابة المعبر الحدودي مع مليلية المحتلة ، قضوا دهساً تحت الأرجل من بعضهم البعض أو إختناقاً ، وكما يظهر في هذا الفيديو لحظة وصول رجال الأمن المغربي قاموا على الفور بإزاحة المهاجرين من فوق بعضهم
. pic.twitter.com/R452uOukxw— Ali Terrass (@1Terrass) June 27, 2022
عبّر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع