صحف + عبّر
تلاحق تهمة التزوير والنصب محاميا بالقنيطرة، بعد أن عقد قرانه على فتاة وأنجب منها طفلة، لتكتشف بعد أن ضبطته متلبسا بالخيانة الزوجية أن عقد زواجهما مزور، وأن العدلين اللذين حرراه، ليسا سوى صديقين له لا علاقة لهما بمهنة العدول، وشاركاه عملية الاحتيال.
وتعيش الفتاة على وقع صدمة كبيرة، سيما بعد أن وجدت نفسها متابعة بتهمة إهانة محام، لما لحقت به بالمحكمة وفي لحظة غضب اعتدت عليه لعدم تقبلها وقوعها ضحية نصب محكمة، ورفضه التوصل معها إلى حل ودي لقضيتها، إضافة إلى العراقيل التي لاقتها أثناء رفع دعوى إثبات النسب لابنتها، بعد أن تنكر لها المحامي، لتستنجد بمحاميتين بهيأة البيضاء للإنابة عنها في ملف إثبات النسب ووضع شكاية أمام النيابة العامة تتهمه بالتزوير والنصب. ونسج المحامي علاقة وطيدة مع الضحية، مستغلا تعلقها به، بعد أن ناب عنها في قضية عرضت على المحكمة، إذ كان يزورها بمنزلها ويقضي معها لحظات ممتعة، إلى أن نبهته إلى ضرورة الزواج بها، لتفادي أي مشاكل مع الجيران وعائلتها.
وافق المحامي، دون تردد، وحدد معها موعدا لتحرير عقد الزواج، وفي اليوم المحدد، اتفق مع صديقين له لتقمص هوية عدلين، ورافقاه إلى منزلها وهما يرتديان زيا تقليديا ويحملان سجلا شبيها بسجلات العدول، وحررا العقد، قبل أن يأمرا الفتاة والمحامي بالتوقيع عليه.
واستقر المحامي للعيش بمنزل “زوجته” لفترة من الزمن، إلى أن حبلت منه، وأنجبت طفلة. بعدها تغيرت سلوكات المحامي مع “زوجته”، إذ صار يعاملها معاملة جافة، فظل يتهرب منها ويتنكر لها، ويهمل واجباته الأسرية لتتحول حياتها إلى جحيم. وعلمت الفتاة أن “زوجها” المحامي على علاقة غير شرعية مع فتاة، فنصبت له كمينا بتنسيق مع الشرطة، أسفر عن ضبطه متلبسا مع خليلته، وقتها كانت الضحية أمام صدمة كبيرة، عندما أنكر المحامي أنه متزوج بها، وشدد على أنه لا يربطه بها أي عقد زواج، وبالتالي لا وجود لجنحة الخيانة الزوجية، لتقف الضحية على الحقيقة المرة أن عقد زواجها الذي أدلت به للمحققين مزور.
ووجدت الفتاة نفسها ضحية خدعة متقنة من قبل المحامي، فقصدت المحكمة للقائه والتوصل معه إلى حل ودي، يقضي باعترافه بابنته وإنفاقه عليها، إلا أنه تنكر لها. وفي لحظة غضب اعتدت عليه، وهو ما دفع زملاءه في المهنة إلى مؤازرته والتضامن معه، ليتم اعتقالها ومتابعتها بتهمة إهانة محام، فقررت تكليف محاميتين بهيأة البيضاء لمؤازرتها في دعوى إثبات النسب ومتابعة المحامي قضائيا بتهمة التزوير والنصب.
تفاصيل أكثر في الفيديو :
اترك هنا تعليقك على الموضوع